إسرائيل تستبق «تحرك حزب الله».. غارات واستنفار في الشمال
شن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، غارات جوية على مناطق على الحدود مع لبنان، بعد ما قال إنه "رصد تحركات من عناصر حزب الله".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعى وزراء وقادة الجيش إلى مناقشة أمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم، أيضا إنه فرض قيودا على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان، تحسبا لرد من جماعة حزب الله اللبنانية على ضربة إسرائيلية استهدفت قادة للجماعة في بيروت أمس الجمعة.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك استعدادات تجري في إسرائيل لتصعيد فوري.
وفي مؤتمر صحفي طارئ، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش استهدف 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله اليوم.
وقال "نحن في حالة جاهزية عالية على صعيدي الهجوم والدفاع، ومستعدون للخطوات المقبلة، وطائراتنا مستعدة للهجوم بكل مكان ودفاعاتنا الجوية منتشرة ومستعدة لاعتراض أي تهديد".
وتوقع إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال الفترة القادمة، داعيا السكان إلى توخي الحذر، وأعلن فرض قيود على تجمعات السكان من حيفا إلى الحدود اللبنانية.
من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" (الرسمية في لبنان) بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن عدوانا جويا واسعا، تضمن سلسلة غارات متتالية مستهدفا بشكل رئيسي التلال والأودية ومجاري الأنهار.
وسُجل في أقل من 40 دقيقة أكثر من 50 غارة إسرائيلية، ترافقت مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء معظم المناطق الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك حالة تأهب قصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي، بعد رصد نصب حزب الله منصات صواريخ موجهة للعمق الإسرائيلي، وتحسبا لرد من الحزب على استهداف قادة بارزين فيه، بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت أمس.
وتأتي تلك التطورات وسط ترقب تغيير في التعليمات في الجبهة الداخلية في مناطق واسعة في شمال إسرائيل.
وتأتي التطورات بعد ساعات من تعميق إسرائيل قصفها الجوي في الجنوب اللبناني حتى تخوم نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يتردد عزم الجيش الإسرائيلي اجتياحها بريا.
ولليوم الثاني على التوالي شنت القوات الإسرائيلية غارات واسعة النطاق على ما قالت إنه أهداف لحزب الله، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز