ذكرى بوينس آيرس.. قيادي في حزب الله على رادار واشنطن بمكافأة ضخمة
مكافأة ضخمة تصل لسبعة ملايين دولار، تعرضها الولايات المتحدة لمن يدلي بمعلومات عن الإرهابي في حزب الله اللبناني سلمان رؤوف سلمان.
ويُعتبر سلمان رجل حزب الله في أمريكا اللاتينية، ويُعد الشخص المسؤول والعقل المدبر والمنسّق الميداني للعملية التي استهدفت مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية "آميا" في الثامن عشر من يوليو/تموز عام 1994، وأسفرت عن مقتل 85 شخصا وجرح 300 آخرين.
وتزامنا مع الذكرى السابعة والعشرين للهجوم، جدد برنامج مكافآت وزارة الخارجية الأمريكية للعدالة دعوته للمساعدة في إلقاء القبض على الإرهابي الهارب سلمان رؤوف سلمان.
وقال البرنامج في تغريدة له على تويتر: "ساعدنا في العثور عليه. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة"، مضيفا أنه "مسؤول عن تفجير مركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس، أسفر عن مقتل 85 شخصًا، إلى جانب التخطيط والتنسيق وتنفيذ هجمات إرهابية خارج لبنان، استهدفت أمريكيين وإسرائيليين".
في هذه الأثناء، ذكّرت وزارة الخزانة الأمريكية بالعقوبات التي فرضتها العام الماضي، على سلمان؛ القيادي في مليشيات حزب الله، لوضعه خططا لتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت مركز الجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس.
ولفتت إلى أن سلمان شارك في مؤامرات بجميع أنحاء العالم، وأنه المسؤول في حزب الله عن تخطيط وتنسيق وتنفيذ الهجمات الإرهابية خارج لبنان، والتي استهدفت في المقام الأول الإسرائيليين والأمريكيين.
ويحمل سلمان، المولود عام 1965، الجنسيتين اللبنانية والكولومبية ويعتقد أنه موجود حاليا في لبنان.
وكشفت الوزارة الأمريكية عدة أسماء للإرهابي الهارب، بينها: "سلمان الرضا"، و"صاموئيل سلمان الرضا"، و"أندريه ماركيز".