حفتر: لا محادثات مرتقبة مع حكومة الوفاق
المشير خليفة حفتر قال إنه لا توجد أي خطط لاستئناف المحادثات مع الحكومة الموجودة في غرب ليبيا التي تدعمها الأمم المتحدة.
قال المشير خليفة حفتر، الثلاثاء، إنه لا توجد أي خطط لاستئناف المحادثات مع الحكومة الموجودة في غرب ليبيا التي تدعمها الأمم المتحدة وهو ما قد يقوض آمال الغرب في إنهاء أعوام من النزاع في البلد الذي يسوده الانقسام.
وقال مصدر قريب من الحكومة الجزائرية، إن من المتوقع أن يجتمع حفتر مع فائز السراج رئيس الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس في الجزائر خلال الأيام المقبلة.
وقال المصدر لرويترز إنهما كانا سيناقشان إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
لكن حفتر قال إن المحادثات مع السراج التي بدأت قبل عامين ونصف العام لم تسفر عن أية نتائج وإن حالة الحرب الحالية تتطلب قتالا وليس سياسة.
ونقلت صحيفة "كورييري ديلا سيرا الإيطالية" عن حفتر قوله في نسختها الصادرة الثلاثاء: إنه "ما إن نهزم الإرهابيين يمكننا العودة للمحادثات بشأن الديمقراطية والانتخابات ولكن ليس الآن".
وزاد سوء التوقعات المتعلقة بمستقبل حكومة السراج، الإثنين، عندما أعلن أحد نواب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق استقالته، وقال إن المجلس فشل في حل مشكلات ملحة.
وذكرت الصحيفة أن حفتر قال إن قواته تسيطر الآن على نحو 80 بالمئة من البلاد.
ويشن حفتر حملة على الإرهابيين وغيرهم من الخصوم في شرق ليبيا منذ أكثر من عامين.
وقال حفتر إن حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن يمنع وصول أي أسلحة إلى ليبيا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول رفع هذا الحظر.
وقال إن دورياته تكفل الحفاظ على حكم القانون حول موانئ راس لانوف والبريقة والسدر النفطية.
وأضاف "إذا سيطر جيشنا على حدودنا الجنوبية سيواجه الجميع مشكلات أقل، والشيء نفسه لمحطات الطاقة الغالية بالنسبة لإيطاليا، سأكون سعيدا جدا لمناقشة هذا مع مديري شركة النفط الكبيرة إيني".
وقال إن الليبيين "لم يكن لديهم فكرة عن معنى الديمقراطية" عندما أجريت الانتخابات في عام 2012 لتنهي 42 عاما من حكم القذافي، مضيفاً "ببساطة لم يكونوا مستعدين".
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز