نتيجة لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا ضد أوراوا الياباني لم تكن مطمئنة للهلاليين.. تابع قراءة المقال
كان بإمكان فريق الهلال حسم لقب دوري أبطال آسيا خلال الشوط الأول من مباراة الذهاب لو تعامل "بعض" لاعبي الهلال بهدوء ودقة مع فرص التسجيل السهلة.
نتيجة لقاء الذهاب في نهائي دوري أبطال آسيا ضد أوراوا الياباني لم تكن مطمئنة للهلاليين ولا كافية لحسم اللقب ولا أتردد بالقول إن حسم اللقب "تأجل" بقرار هلالي من خلال إهدار غريب لفرص سهلة
ـ سيطر الهلال على الشوط الأول بأكمله وصنع "رجل المباراة" كاريلو فرصا "مضمونة" للتسجيل أهدرها باستغراب أكثر من زميل هلالي ولم يكن الفرنسي جوميز في يومه وكان متوترا بشكل أفقده التركيز.
ـ أكثر من لاعب هلالي تجاوز في المباراة مفهوم "الحرص والتركيز" ليصل إلى درجة عالية من "التوتر والتسرع" وهذا أثر كثيرا على نهاية الهجمة الهلالية.
** أهدر لاعبو الهلال 3 فرص مضمونة للتسجيل كانت كافية لإنهاء الشوط "الأول" هلاليا وإنهاء كل الآمال والطموحات اليابانية.
ـ حتى في الشوط الثاني "وبعد تسجيل هدف المباراة الوحيد" كانت هناك مساحات واسعة في دفاع فريق أوراوا كان الوحيد الذي استثمرها هو "رجل المباراة" كاريلو بينما كان بقية زملائه بعيدين عن مساندته وبالتالي لم يكن ممكنا مضاعفة النتيجة لرقم يجعل لقاء الإياب "أسهل" أو حتى مجرد أداء واجب.
ـ لم أشاهد الفريق الياباني من قبل وبالتالي لا أعلم هل المستوى الذي ظهر به مساء السبت هو مستواه "الحقيقي" أم أن الهلال "أجبره" أن يظهر بذلك المستوى أم أن المدرب الياباني لم يقدم "كل ما لديه" وأبقى "شيئا" من إمكانات فريقه من أجل لقاء العودة.
ـ الهلال تفوق "تحديدا" في الشوط الأول وكان اندفاع الفريق يمثل ضغطا كبيرا على مرمى الفريق الياباني تصدى له بامتياز خط الدفاع ومن خلفهم حارس المرمى وإن كان هذا الأخير يتحمل مسؤولية الهدف لخروجه بتوقيت خاطئ.
ـ تسرع الهلاليين بالتسجيل أسهم في تأخر الهدف وجميل جدا أن الهلاليين سجلوا "ولو هدف وحيد" لكنه بالتأكيد غير كافٍ لحسم اللقب والدليل أن اليابانيين "بعد استقبالهم للهدف" كانوا متحفظين في مناطقهم مظهرين أن استراتيجيتهم هي التعادل وإن حدثت خسارة فلا تكون بأكثر من هدف ووضح ذلك من خلال حرصهم على الاحتفاظ بالكرة لإنهاء المباراة بذلك الهدف فقط.
ـ نتيجة لقاء الذهاب لم تكن مطمئنة للهلاليين ولا كافية لحسم اللقب ولا أتردد بالقول إن حسم اللقب "تأجل" بقرار هلالي من خلال إهدار غريب لفرص سهلة! .
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
ـ سيكون أمام مدرب الهلال "رازفان" أسبوعان يدرس من خلالها "كل" احتمالات الأداء الفني للفريق الياباني إلى جانب "وهو الأهم" دراسة الإدارة الفنية لمباراة "اللقب" مباراة الإياب.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة