"مواجهة تاريخية".. كيف ينظر الخبراء لمباراة الجزيرة والهلال في مونديال الأندية؟
تترقب الجماهير العربية، مساء الأحد، قمة خليجية مرتقبة بين الجزيرة الإمارتي والهلال السعودي في ربع نهائي كأس العالم للأندية.
وسيكون استاد محمد بن زايد هو الذي سيستضيف هذه المباراة المرتقبة، والتي ستكون الأولى بين الفريقين على الصعيد العالمي.
مواجهة تاريخية للجزيرة
وعبر قناة "أبوظبي الرياضية"، قال أسامة الشيخ الناقد الرياضي المصري: "توقعنا تأهل الجزيرة على حساب بيري التاهيتي، وذلك حتى نشاهد قمة خليجية تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)".
وتابع: "أتمنى أن يكون الملعب ممتلئا على آخره، سواء من جماهير الجزيرة أو الهلال، خاصة وأن هذه المرة الأولى في التاريخ التي يلتقي فريقان فيها من الخليج تحت راية الفيفا".
وأضاف: "الجزيرة والهلال ستكون مباراة للتاريخ ولن تكون سهلة لأي فريق ومن الصعب توقع النتيجة، وهوية المتأهل إلى نصف النهائي، والذي سيلعب ضد تشيلسي الإنجليزي".
من جانبه، قال راشد الزعابي، النقاد الرياضي الإماراتي: "الدولة لها حق على الجمهور بالحضور في الملاعب والمساهمة في نجاح البطولة".
وأردف: "الجزيرة يحتاج إلى وقفة كل المشجعين، حتى يستطيع أن يقدم مستويات قوية، ولكن أرى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين بنسبة 50%، لأن كل فريق يملك عوامل النجاح، وإن كنت أتمنى تأهل الجزيرة".
تحديات كثيرة للهلال
بدوره، كتب الناقد الرياضي سعد المهدي، عبر صحيفة "الرياضية" السعودية: "الهلال واجه قبل هذه المشاركة في البطولة، تحديات كثيرة قد تخصم من فرص ظهوره التي يتوقع المراقبون أن يروه عليها".
وواصل: "فنيًّا يعيش الفريق خللاً أفقده شكله وأضر بأدائه ونتائجه وجعله في ترتيب الدوري السعودي بعيد عن الصدارة أو المنافسة عليها، وعناصريًّا دعم متأخرًا الفريق بعدد من المحترفين المحليين والأجانب قد لا يستفيد منهم في هذه البطولة".
وفي ذات الصحيفة، كتب تركي السهلي: "الواقع أن الأزرق السعودي أمام فرصة هائلة من الناحية النظرية للوصول لمراحل متقدمة في البطولة وإلى كُل المعطيات التي تمت تهيئتها له وإلى كل الأمور المُيسّرة من أجل أن يكون قويًا وكل ما حوله مُتاحًا".
وأكمل: "ولكن حين التمعّن في كُل المحصّلات الزرقاء، فهل نستطيع القول إن الفريق المحلّي مؤهل للتغلب على الجزيرة، ثم إقصاء تشيلسي الإنجليزي وبلوغ نهائي العالم؟".
وأتم: "الحقيقة أن الحكم صعب رغم دخول نحو 4 عناصر إلى التشكيلة الزرقاء تم استقطابها من الداخل والخارج، ولا يمكن الجزم بأن العويس أو عبدالحميد أو إيجالو بإمكانهم تقديم أداء مُغاير وحمل المجموعة إلى مناطق بعيدة نظرًا للحداثة في الانضمام وعدم العلوّ في المستوى الفني أساسًا، كما أن البرازيلي ميشيل مجهول تمامًا ولا حكم مطلق عليه".
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg جزيرة ام اند امز