كأس العالم للأندية.. عام يحول رامي ربيعة من الطريد إلى البطل في الأهلي
عام واحد كان كافيا ليحول رامي ربيعة نفسه من أحد المُبعدين من خطط المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني إلى بطل الأهلي المصري.
ونجح رامي ربيعة في قيادة الأهلي للفوز على مونتيري المكسيكي بنتيجة 1-0، السبت، على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة، في الدور ربع النهائي من كأس العالم للأندية.
رامي ربيعة الذي قاد مجموعة من الشباب، نجح في الفوز بجائزة رجل المباراة، بعد المستويات المميزة التي قدمها خلال المباراة.
تألق رامي ربيعة في كأس العالم للأندية جاء بعد عام واحد من استبعاده من البطولة من قبل موسيماني، بسبب تصريحات أدلى بها ضد مدربه في ذلك الحين.
وبشكل عام، كان ربيعة في طي النسيان خلال السنوات الماضية، حيث ضربته إصابات عديدة في الأعوام الأخيرة، حرمته من المشاركة في بطولات كبرى مع منتخب مصر سواء كأس الأمم الأفريقية 2017 و2019 أو كأس العالم 2018.
كما خرج رامي من حسابات مدربي الأهلي سواء الحالي بيتسو موسيماني، أو سابقيه رينيه فايلر، ومارتن لاسارتي، وباتريس كارتيرون وحسام البدري.
وما زاد من صعوبة موقفه، تعاقد إدارة الأهلي مع عدة مدافعين في المواسم الماضية، آخرهم المغربي بدر بانون من الرجاء البيضاوي، ومحمود متولي من الإسماعيلي، ومحمد عبد المنعم عائدا من إعارة قصيرة بصفوف فيوتشر بعد تألقه اللافت مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
ومع كثرة الإصابات التي ضربت صفوف الأهلي وغياب اللاعبين الدوليين، وجد رامي ربيعة نفسه أمام اختبار من العيار الثقيل، حيث يحمل شارة قيادة الفريق في كأس العالم للأندية.
تطرق رامي ربيعة لهذه الأزمة بقوله: "أنا من أبناء النادي، ولعبت في صفوف الناشئين 8 سنوات، وتربينا على أن الأهلي بمن حضر، وأتمنى التوفيق لزملائي في منتخب مصر وأن يعودوا لنا بكأس الأمم الأفريقية".
واستغل ربيعة الفرصة أفضل استغلال وسط تشكيلة أغلبها من البدلاء واللاعبين الشباب، حاصلا على جائزة رجل المباراة.
في مواجهة الفريق المكسيكي، تسلح ربيعة بأمور عديدة، منها عامل الخبرة والرغبة القوية في رد الاعتبار، موضحا: "أشارك في مونديال الأندية للمرة الرابعة، وللأسف خسرت مرتين أمام مونتيري، ولكنه كان حافزا قويا لي لتشجيع زملائي على الفوز هذه المرة".
وسبق أن خسر الأهلي ضد مونتيري بهدفين دون رد في نسخة 2012 بالمغرب، ثم انهار بنتيجة 1-5 في النسخة التالية 2013 بالمغرب أيضا.