كيف خسر بوش الأب رئاسة أمريكا؟.. كتاب يكشف الأسباب
أدت علاقة جورج بوش الأب مع مساعدته إلى خسارته انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1992 أمام بيل كلينتون بعد كشف تلك العلاقة.
وكانت هيلاري كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية السابقة وقرينة بيل كلينتون، قد كشفت علاقة جورج بوش الأب مع مساعدته خلال مقابلة مع مجلة "فانيتي فير".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، أن الشائعات عن علاقة بوش بالشقراء جينيفر فيتزجيرالد ترددت عام 1974 خلال تولي بوش منصب رئيس مكتب الاتصال بجمهورية الصين الشعبية.
كما كان ذلك الكشف سببا في دفع زوجة بوش، باربرا، إلى التفكير في الانتحار والدخول في حالة من الاكتئاب، كما أن ذلك كاد أن يودي بمستقبل زوجها السياسي، وفقا كتاب جديد.
وجاءت التفاصيل ضمن كتاب بعنوان " دوروثي آند ستيل: لورا وباربرا وجريس، نساء أسرة بوش"، الذي كتبه جيه راندي تارابوريلي، الذي كتب سابقًا السير الذاتية لجاكي كينيدي وبيونسيه وآخرين.
وبحسب الكتاب الذي حصلت عليه صحيفة "الديلي ميل"، فقد تلقى بوش، الرئيس الحادي والأربعين، تحذيرا من والدته، دوروثي والكر بوش، البالغة من العمر 91 عامًا، من أن علاقته الغرامية ستلاحقه "إلى الأبد"، وطلبت منه "إصلاح المشكلة" - أو المخاطرة بمستقبله في السياسة الأمريكية
وظهرت القضية إلى العلن بعد عقدين من الزمان عام 1992 عندما تحدثت هيلاري كلينتون عنها في مقابلة مع مجلة" فانيتي فير" مما كلف بوش الانتخابات.
ونفى بوش بغضب أن تكون له علاقة غرامية، لكنه سرعان ما افترق هو ومساعدته، ولم يفز الرئيس السابق بولاية ثانية.
ومن المقرر أن يصدر الكتاب الجديد يوم الثلاثاء المقبل بحسب الصحيفة البريطانية.
وذكرت "ديلي ميل" أن الكتاب يزعم أن بوش عين فيتزجيرالد للعمل "كمساعدة خاصة" قبل التوجه إلى الصين لشغل منصب كرئيس لمكتب الاتصال.
وفقا للكتاب، كان بوش ووالدته في "جدال محتدم" حول المساعدة حيث نفى أي علاقة بينهما.