"إف بي آي" يراقب تهديدات محتملة لخطاب بايدن أمام الكونجرس
لا يزال مشهد اقتحام الكونجرس عالقا بالأذهان، لذلك يراقب مكتب التحقيقات الفيدرالي تهديدات محتملة لـ"كابيتول هيل" أثناء خطاب جو بايدن.
ونقل موقع "صوت أمريكا" عن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن المكتب يراقب مجموعة من المتطرفين المحليين يمكن أن يشكلوا تهديدا لـ"الكابيتول هيل"، عندما يلقي الرئيس بايدن خطابًا أمام جلسة مشتركة للكونجرس الشهر المقبل.
وتابع المسؤول: "نشعر بالقلق تحسبا لإظهار المتطرفين المحليين ردة فعل ليس فقط على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولكن أيضا على الحكومة الجديدة التي قد يشككون فيها".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "ولذلك، أعتقد أننا سنواصل في المستقبل القريب مراقبة أي ردة فعل من الأشخاص الذين إما سيظهرون نية لارتكاب هجوم، أو ارتكبوا أفعالا عنيفة بالفعل".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن حذرت شرطة الكابيتول من أن المليشيات المتورطة في هجوم 6 يناير/كانون الثاني على الكونجرس تريد "تفجير" المبنى خلال خطاب بايدن.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال مصدران مطلعان إن مراجعة تأمين الكابيتول في أعقاب أعمال التمرد الأخيرة، من المقرر أن توصي بسلسلة من التغييرات الشاملة، الأسبوع المقبل.
وتستهدف التوصية المنتظرة حماية المشرعين بشكل أفضل أثناء وجودهم في العاصمة واشنطن وفي الديار.
وأضاف المصدران أن المقترح يوصي بإضافة أكثر من ألف ضابط إلى شرطة الكابيتول، وإنشاء قوة رد سريع خاصة وبناء نظام متكامل من الجدران والسياج حول المبنى.
وكانت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وجهت الجنرال المتقاعد راسل أونوريه لإجراء مراجعة مستقلة للتواجد الأمني حول الكابيتول الشهر الماضي، بعدما اقتحم حشد من أنصار دونالد ترامب المبنى في 6 يناير/كانون الثاني اعتراضا على نتائج الانتخابات وفوز بايدن بالرئاسة.
وتتضمن التوصيات التي خلص إليها الجنرال في تقريره عشرات التحسينات للبنية التحتية الأمنية حول المبنى، وموارد أفضل للاتصالات بين الضباط، وقوات إضافية لتعزيز قوة تجاوزها مثيرو الشغب الشهر الماضي.
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg جزيرة ام اند امز