كلينتون تبرز خطر إثارة الشائعات قبل 10 أيام من الانتخابات
المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، ترى رسالة مدير "إف.بي.آي" للكونجرس حولها "مقلقة وغير مسبوقة".
اعتبرت المرشحة الديموقراطية بانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأحد، أن البريد الذي بعثه مدير التحقيقات الفيدرالية (إف.بي.آي)، جيمس كومي، لعدد من أعضاء الكونجرس بشأن قضية الرسائل الإلكترونية الخاصة بها، هو أمر "غير مسبوق" و"مقلق للغاية".
وقالت كلينتون، في اجتماع حاشد في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا: إنه "من الغريب أن يتم نشر شيء من هذا القبيل قبل الانتخابات، مع قليل فقط من المعلومات".
وأضافت "في الواقع هذا ليس غريباً فقط، بل هو غير مسبوق ومقلق للغاية؛ إذ إن الناخبين يستحقون معرفة الوقائع بمجملها. لذلك دعونا كومي إلى شرح كل شيء فوراً، ووضع كل شيء على الطاولة".
وكان كومي أبلغ، بواسطة رسالة عبر البريد، أعضاءً في الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، أنه تم العثور على رسائل جديدة في إطار تحقيق منفصل عن تحقيقات أغلقت في يوليو/تموز الماضي وتتعلق برسائل إلكترونية لهيلاري كلينتون أثناء عملها كوزيرة للخارجية في حكومة الرئيس باراك أوباما.
وذكرت وسائل الإعلام أنه عثر على آلاف الرسائل هذه داخل جهاز كمبيوتر محمول يعود لمساعدة كيلنتون والعضو في فريقها هوما عابدين، وزوجها أنطوني وينر الذي انفصلت عنه في أغسطس/آب، وذلك في سياق تحقيق يتناوله في قضية رسائل ذات مضمون جنسي وجهها إلى قاصر.
وندد الديموقراطيون بخطوة كومي مع بدء العد العكسي للانتخابات المقرر إجراؤها في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وطالبوه بتوضيح ما أعلنه بهدف وضع حد للشائعات.
وقال جون بوديستا، رئيس فريق حملة كلينتون، السبت: "عبر الإدلاء بمعلومات في شكل انتقائي، أفسح كومي المجال أمام تحريفات ومبالغات من جهة واحدة لإحداث أكبر قدر من الضرر السياسي".
وبدأت هذه القضية في مارس/آذار 2015 قبل أن تباشر المرشحة الديموقراطية حملتها الرئاسية، مع اتهامها باستخدام خادم خاص لرسائلها الإلكترونية عوضاً عن حساب حكومي أثناء توليها وزارة الخارجية لمدة 4 أعوام ما يعرض المعلومات السرية لخطر القرصنة.
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز