مدينة الكفرة تعتبر من أغنى وأشهر الواحات لإنتاجها تمورا ومانجو وزيتونا نتيجة طقسها شديد الحرارة صيفا.
قضى الإهمال وانتشار البناء المعماري الحديث على بعض القرى التاريخية التي تحتضنها مدينة الكفرة (جنوب شرق ليبيا)، ومنها المدينة القديمة بمنطقة الهواري التاريخية التي يعود عمرها إلى مئات السنين، والتي شهدت ملاحم نضالية ليبية ضد الاحتلال الإيطالي عام 1931.
وتضم المدينة النصب التذكاري الشاهد على الجهاد الليبي ضد الاحتلال، لكن هذه القرية بدأت تختفي معالمها تحت الرمال نتيجة التصحر والإهمال.
رئيس اللجنة التسييرية بمنطقة الهواري صبري مرزوق قال لـ"العين الإخبارية" إن التطور المعماري قضى على كثير من القرى بمنطقة الهواري، ما أدى إلى انهيار بعض المباني الأثرية، مطالباً ومعه أهالي المنطقة بإعادة ترميم المدن التاريخية.
والكُفرة واحة ومدينة تقع جنوبي شرق ليبيا تتبع المدينة بلدية الكفرة، مركزها مدينة الجوف.
والكفرة عبارة عن أرخبيل من الواحات يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة مع الواحات التي بجوارها، وتعتبر من أهم المناطق التي حاول الجيش الإيطالي (أثناء احتلاله ليبيا) السيطرة عليها وإخضاعها لحكمه رغم بعدها عن الساحل ووجودها في الصحراء بمنطقة بعيدة عن ساحل ليبيا.
وتعد مدينة الكفرة من أغني وأشهر الواحات من حيث إنتاجها للتمور والمانجو والزيتون، وذلك لطقسها شديد الحرارة صيفاً، كما يوجد بالقرب منها عدد من المزارع النموذجية الحديثة التي أنشأتها الدولة الليبية.