قصة نجاح "لوي فيتون".. صانع الصناديق والحارس الأمين على كأس العالم
تعرف علامة لوي فيتون بأنها من أهم علامات الأزياء على مستوى العالم، والتي تقدم أفخم أنواع الأزياء للأسواق العالمية.
والعلامة تعتبر ثاني أقدم علامة موضة في العالم قائمة حتى الآن، ويعود الفضل في تأسيسها للمصمم العالمي لوي فيتون.
نشأة لوي فيتون
كان لوي فيتون من مواليد قرية فرنسية صغيرة تدعى "أنكاي" في عام 1821، وقد نشأ في أسرة عاملة من الطبقة المتوسطة، وعمل والده بالزراعة، ووالدته هي التي نقلت له الشغف المبكر بالأزياء، إذ كانت تعمل في مجال صناعة القبعات للنساء.
وعانى لوي بعد وفاة والدته حين كان في سن الـ 10، في ذلك الوقت تزوج والده بأخرى، وواجه لوي مصاعب من معاملة زوجة والده.
هربا من ذلك في عام 1835، حين كان في سن الـ 13، قرر لوي السفر للعاصمة الفرنسية باريس، هذه الرحلة التي اضطر للقيام بها على قدميه، فاستغرقت عامين كاملين، قاطعا خلالها مسافة 293 ميلا.
الكفاح المبكر لـ لوي فيتون
عندما وصل لوي فيتون لباريس كان في عمر الـ 16، وبدأ مباشرة في العمل بمجال صناعة الحقائب والصناديق، استمر في هذا العمل لمدة 17 عاما، حتى اكتسب سمعة طيبة كأحد أمهر الصناع في هذا المجال.
وفي عام 1852، حين تولى نابوليون الثالث منصب إمبراطور فرنسا، استعانت زوجته الإمبراطورة أوجيني بلوي فيتون ليكون صانع الصناديق الخاص بها، وكانت هذه هي البداية للوي للعمل لطبقة الأرستقراطيين في فرنسا، وازدهار العمل.
تأسيس علامة لوي فيتون
في عام 1854، بعد زواجه مباشرة، اتخذ لوي قرار تأسيس علامته التجارية الخاصة لصناعة الصناديق، وكانت أول ورشة صناعة لعلامة لوي فيتون في شارع 4 Rue Neuve-des-Capucines في العاصمة الفرنسية باريس.
العلامة على مدار تاريخها حققت نجاحات استثنائية، وتوسعت في مجالات صناعة الأزياء، حتى إنها أصبحت ماركة الحقائب الناقلة رسميا لكأس العالم لكرة القدم.
aXA6IDE4LjE4OS4xODYuMjQ3IA== جزيرة ام اند امز