3 عوامل تحفز الترجي أمام الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا
يحتضن استاد القاهرة (السبت) مباراة العودة بين الأهلي المصري والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2023-2024.
وكانت مباراة الذهاب التي احتضنها الأسبوع الماضي ملعب حمادي العقربي برادس في العاصمة التونسية انتهت بنتيجة التعادل السلبي.
ويبحث ممثل كرة القدم التونسية عن تجديد العهد مع لقب أمجد البطولات القارية للأندية الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2019 التي توج بها على حساب الوداد المغربي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تحفز الترجي قبل موقعة الحسم أمام الأهلي بدوري أبطال أفريقيا.
التنقل التاريخي للجماهير
بدأت جماهير الترجي الزحف نحو العاصمة المصرية "القاهرة" بهدف دعم فريقها خلال مباراة الإياب أمام عملاق كرة القدم المصرية.
وشدت جماهير "شيخ الأندية" الرحال لمصر من تونس، وأيضا من جميع العواصم العالمية، وبصفة خاصة من دول أوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة الخليج العربي.
ووفقا لبعض التقديرات الأولية، ينتظر أن يصل عدد جماهير "الأحمر والأصفر" إلى 10 آلاف، وهو ما يتسبب في إشكال تنظيمي كبير بالنسبة للجهات الرسمية.
خدمة من التاريخ
لم يسبق للترجي التونسي أن غادر الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد تعادله ذهابا على ملعبه أمام منافسيه بدون أهداف.
وتأهل بطل تونس عام 1971 على حساب أهلي بنغازي الليبي بهدف دون رد، كما تجاوز عقبتي الأهلي المصري وأسيك الإيفواري تباعا عامي 1990 و2024 بركلات الترجيح.
ويسعى نادي "الدم والذهب" لاستغلال هذا العامل التاريخي من أجل خطف لقب دوري أبطال لموسم 2023-2024 من معقل غريمه المصري.
إهداء اللقب لرئيس النادي
تخلف حمدي المدب، رئيس الترجي، عن بعثة الفريق للعاصمة المصرية بعد أن فجع بوفاة شقيقه الأكبر يوم الثلاثاء الماضي.
وتبعا لذلك، تولى نائب الرئيس رياض بنور قيادة بعثة الفريق في انتظار معرفة موقف رئيس نادي النهائي سواء بالسفر لمصر في موعد لاحق أو البقاء في تونس.
وفاة شقيق حمدي المدب شكلت عاملا محفزا لكافة أفراد الفريق الذين تعاهدوا على إهدائه لقب النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.