يوم الثلاثاء الماضي شهد أحدث حلقات التدخل التركي في شؤون ليبيا؛ حيث تم رصد سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء طرابلس الذي تسيطر عليه مليشيات حكومة السراج قبل أن تتعرض لاستهداف مباشر من الجيش الليبي.
في الوقت الذي يتحدث فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن مسارات حل الأزمة التي تشهدها البلاد من جراء التدخل الأجنبي في شؤونها؛ كانت تركيا تعُد العدة لإذكاء الحرب، حيث شهد الثلاثاء 18 فبراير الجاري أحدث حلقات التدخل التركي في شؤون ليبيا.
- الجيش الليبي: الإرهاب التركي ببلادنا بات معروفا للعالم
- الجيش الليبي: أردوغان يتصرف كأنه رئيس طرابلس
- الجيش الليبي يستهدف سفينة تركية تحمل أسلحة في طرابلس
فبعد أن أرسل أردوغان على مدار الأشهر الماضية مرتزقة إلى ليبيا لإذكاء الصراع الدائر هناك، تم رصد سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء طرابلس الذي تسيطر عليه مليشيات حكومة السراج قبل أن تتعرض لاستهداف مباشر من الجيش الليبي الذي بدا حازما في فرض خطوط حمراء مواصلا نجاحاته الجوية والبرية ولا دليل أبلغ من سيطرته على 90% من مساحة البلاد خلال عملية عسكرية أطلقها الجيش الليبي لاستعادة العاصمة طرابلس من يد المليشيات الإرهابية وداعميها الإقليميين.