حزب الله والظواهري على قائمة المطلوبين مقابل ملايين الدولارات
قائمة المطلوبين أعدها جهاز "إف بي آي" الأمريكي، والنصيب الأكبر لحزب الله الإرهابي
يعرض مكتب التحقيقيات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" جوائز بقيمة 127 مليونا و350 ألف دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال 29 مطلوبا في عدة منظمات، بينها القاعدة و"حزب الله" اللبناني الإرهابيين.
والجزء الأكبر من القائمة هو لنشطاء من تنظيمي حزب الله والقاعدة، ولكنها تتضمن أيضا نشطاء من مجموعة أبوسياف بالفلبين وحركة الشباب الصومالية وأيضا فلسطينيين غالبيتهم من مجموعة أبونضال.
وحسب ما رصدته "بوابة العين" الإخبارية فالقيادي في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هو صاحب الجائزة الكبرى المعروضة بقيمة 25 مليون دولار.
ولكن القائمة يهيمن عليها بشكل كبير أعضاء حزب الله اللبناني.
فالقائمة تتضمن: علي عطوة، ومحمد علي حمادي، وحسن عز الدين وجميعهم لبنانيون وأعضاء منظمة حزب الله الذين يعتقد أنهم يقيمون في لبنان.
كما تتضمن: عبدالكريم حسين محمد الناصر، وعلي سعد بن علي الحوري، وأحمد إبراهيم المغيسل، وإبراهيم صالح محمد اليعقوب، وجميعهم من إرهابيي حزب الله، ومتهمون بتنفيذ هجوم الخبر في عام 1996 بالمملكة العربية السعودية.
ويعرض مكتب التحقيقيات الفيدرالي جائزة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات تفضي إلى اعتقال أي من هؤلاء.
وفي المرتبة الثانية يحل تنظيم القاعدة الذي يظهر أسماء 7 نشطاء في التنظيم تتفاوت جنسياتهم بين مصر، اليمن، والولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
واستنكر الفلسطينيون أن تتضمن القائمة اسمي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح والأسيرة المحررة أحلام التميمي.
وشلح، بحسب الإعلان الذي اطعت عليه "بوابة العين الإخبارية" حاصل على شهادة الدكتوراه في المصارف والاقتصاد من جامعة بريطانية، وعمل محاضرا جامعيا في عدد من الدول، وله أقارب في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية وقطاع غزة ولندن.
وتعرض الولايات المتحدة 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله فورا.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إدراج أمينها العام على قائمة المطلوبين.
كما تظهر في القائمة، الأسيرة المحررة أحلام التميمي؛ حيث يتهمها مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتآمر في استخدام سلاح دمار شامل ضد رعايا الولايات المتحدة في بلدان أخرى، والمشاركة في هجوم انتحاري في 9 أغسطس/آب 2001 بمطعم بيتزا في القدس، قتل 15 شخصا بينهم أمريكيان.
وأحلام صحفية تحمل الجنسية الأردنية وتقيم في عمان منذ إفراج السلطات الإسرائيلية عنها في إطار صفقة لتبادل الأسرى عام 2011.
ولا يعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي أي جائزة مالية مقابل معلومات عن التميمي.