أهم بنود اتفاق الحديدة في مشاورات السويد بشأن اليمن
خلاصة لأهم بنود اتفاق الحديدة في مشاورات السويد، حيث اتفق الطرفان على إزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة.
انتهت الجلسة الختامية لمشاورات السلام اليمنية في السويد، الخميس، حيث تم الاتفاق بين الحكومة الشرعية ووفد مليشيا الحوثي على تحديد بنود حول مدينة الحديدة.
- اليماني: الحديدة ستعود للشرعية وهذا إنجاز كبير
- وفدا مشاورات اليمن بالسويد يسلمان المبعوث الأممي كشوفا بأسماء الأسرى
وجاءت بنود الاتفاق بين الطرفين كالآتي:
- إعادة انتشار للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
- إزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة.
- إنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة، وتضم على سبيل المثال لا الحصر أعضاء من الطرفين، لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.
- ستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، وستشرف على عملية إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئها.
- تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة، للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية في محافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
- ينسحب الحوثي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال مدة ١٤ يوما من الاتفاق وإعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط.
- الانسحاب الكامل لمسلحي الحوثي من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال مدة ٢١ يوما من الاتفاق.
- تقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن وفقا للقانون اليمني، ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها، بمن فيها المشرفون الحوثيون.
في السياق ذاته، أكد خالد اليماني وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام أن الحديدة ستعود إلى السلطات الشرعية عبر مؤسسات الدولة، وهذا إنجاز كبير.
وقال اليماني في مؤتمر صحفي عقب المشاورات الختامية للسلام: "حققنا أولى الخطوات باتجاه السلام في بلادنا".
وتابع: "لأول مرة في تاريخ الانقلاب تقبل مليشيا الحوثي الانسحاب من موانئ الحديدة".
واحتضنت السويد على مدار أسبوع مشاورات السلام بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.