9 نجوم رفضوا أفلاما مهمة حصد بها آخرون الأوسكار
الاختيار الثاني ليس دائما أقل وهذا ما أكدته تجارب الاختيار في هوليوود بعد رفض نجوم لأدوار ذهبت لآخرين حققوا من خلالها مجدا سينمائيا.
يقدم عدد كبير من نجوم هوليوود اعتذارهم عن عدم قبول أدوار مهمة في أفلام بارزة لانشغالهم بتصوير عمل آخر أو لعدم اقتناعهم بالدور المعروض عليهم، ليقدموا برفضهم هذا هدية ثمينة لممثلين آخرين لتحقيق نجاحات باهرة، ورغم اعتراف بعض النجوم- فيما بعد- بشعورهم بالندم على رفض هذه الأدوار، لكن بعضهم يظل متمسكًا بصحة وجهة نظره في اعتذاره.
هل تتخيلون جون ليثجو في دور الجوكر؟ الأمر ليس غريبا كما تتصورون، لأنه كان حينها مناسبا للعب دور الشرير في الفيلم.
قال ليثجو: "كان أسوأ اختبار أداء بالنسبة لي هو الذي أجريته لفيلم (باتمان) للمخرج تيم برتون، تعمدت إقناعه أنني لا أصلح للدور، ونجحت في ذلك بالفعل، ولعب جاك نكلسون دور الجوكر".
2- إيما واتسون - "لا لا لاند"
حصلت إيما ستون على جائزة الأوسكار عن دور "ميا" في "لا لا لاند" للمخرج ديمان شازيل، ولكن إيما واتسون هي من كان المخرج يفكر فيها عندما بدأ التفكير في توزيع أدوار الفيلم، على أن يشاركها البطولة الممثل مايلز تيلر، الذي لعب البطولة في فيلم "ويبلاش".
وقال شازيل: "كنت أفكر في إيما واتسون ومايلز تيلر لبعض الوقت، ولكنها فكرة لم تدم ولم تكن لتنجح".
3- شون كونري - "ملك الخواتم"
عُرض دور جاندالاف في "ملك الخواتم" على شون كونري، ولكنه لم يقبل الدور. وقال: "لم أفهمه.. قرأت الكتاب، وقرأت السيناريو، ورغم ذلك لم أفهمه قط".
وقال إيان ماكلين، الذي لعب دور جاندالاف ورُشح عنه لجائزة الأوسكار: "كان الفيلم سيكون مختلفا تماما لو شارك فيه كونري".
4- كرستينا أبلجيت - "شقراء بصورة قانونية"
كان دور أيل وودز ملائما تماما للممثلة ريث وذرسبون، ولكن منتجي الفيلم عرضوا الدور على العديد من الممثلات، ومن بينهم الممثلة كرستينا أبلجيت التي لعبت دور شابة شقراء في مسلسل "متزوجة وتعول"، ولهذا كانت من المرشحات للدور، الذي لعبته فيما بعد ويذرسبون في "شقراء بصورة قانونية"، ورشحت عنه لجائزة جولدن جلوب.
5- جون ترافولتا - "فورست جامب"
ما لا يعرفه الكثيرون أن الدور كان معروضا على جون ترافولتا، بدلا من توم هانكس الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار.
وعرض روبرت زميكيس، مخرج الفيلم، على ترافولتا، تجسيد الشخصية الرئيسية في الفيلم، لكنه رفض ليشارك في بطولة فيلم "بالب فيكشن" لكونتن ترانتينو.
وتنافس كل من الفيلمين على جوائز الأوسكار عام 1995، وفاز "فورست جامب" بـ6 جوائز، وفاز "بالب فيكشن" بجائزة واحدة، لكن "بالب فيكشن" فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1995.
6 - وارن بيتي - "اقتل بيل"
قد يكون تارانتينو سبب اقتناع ترافولتا بالمشاركة في فيلم "بالب فيكشن"، ولكنه لم يتمكن من إقناع وارن بيتي بدور بيل في فيلم "اقتل بيل".
وكان لدى بيتي تحفظات عن المدة التي سيمضيها ترانتينو في التصوير في الصين، وانسحب من المشروع، مما مكن ديفيد كارادين من لعب الدور.
وقال بيتي لترانتينو حينها: "لا أود أن أترك أطفالي"، وقال ترانتينو عام 2004: "وارن كان خيارا جيدا وكان سيكون عظيما في الفيلم"، وأكد أنه "لم تكن هناك أي عداوة" عندما ترك الفيلم.
7- ويل سميث - "ماتريكس"
رفض سميث لعب دور "نيو" في سلسلة أفلام "ماتريكس"، الذي قال عنه سميث لاحقا إنه لم يكن ملائما للعمل فيه.
وقال سميث: "شاهدت أداء كيانو ريفز للدور، وأنا نادرا ما أقول ذلك، ولكنني لم أكن سأنجح فيه، حينها لم أكن ممثلا ماهرا بما يكفي للعب هذا الدور".
8- جوليا روبرتس - "شكسبير عاشقا"
قبل عدة أعوام من فوزه بالعديد من جوائز الأوسكار، كان فيلم "شكسبير عاشقا" يعد ليكون منصة لتألق جوليا روبرتس، بطلة فيلم "امرأة جميلة".
ولكن روبرتس أرادت أن يلعب دور البطولة أمامها دانيال داي لويس، في دور "شكسبير"، وعندما رفض داي لويس الدور رفضت العمل ككل بدورها.
وقال سايمون كالو، الذي كان من الممثلين في الفيلم: "لم يبدِ دانيال اهتماما بالدور، ولهذا انسحبت جوليا".
وحصلت جوينيث بالترو على جائزة أوسكار أحسن ممثلة عن دورها في الفيلم، وبكت وهي تلقي كلمتها بعد الفوز عن الدور الذي رفضته جوليا روبرتس.
9- نيكولاس كيدج - "المصارع"
كان ميكي رورك الخيار الرئيسي للمخرج دارن أرنوفسكي لدور راندي روبنسون، الشخصية الرئيسية في فيلم "المصارع" عام 2008.
ولكن أفلام رورك لم تحقق أرباحا جيدة آنذاك، لهذا عُرض الدور على نيكولاس كيدج. وبعد قبول الدور، عاود كيدج التفكير في الأمر.
وقال كيدج عام 2009: "الشخصية لمصارع يواجه مشاكل لأنه يتعاطى المنشطات، ما فكرت فيه أنني لم أكن لأحقق الشكل المطلوب للدور دون تعاطي المنشطات، وهو ما لم أكن لأقوم به، ولهذا انسحبت من الدور".
وفي نهاية المطاف حصل أرنوفسكي على خياره الأول للدور، الذي فاز بجائزتي جولدن جلوب وبافتا، ورشح لجائزة الأوسكار.