قيمتها 12 مليار دولار.. هونج كونج تواجه كورونا بحزمة تدابير جديدة
حزمة الدعم سوف تخصص في المقام الأول لدعم دفع الأجور في القطاعات المتضررة من الإغلاق والقيود المفروضة للحد من تفشي كورونا
تستعد حكومة هونج كونج للإعلان عن جولة جديدة من التدابير التحفيزية لدعم الاقتصاد المتعثر وسط أزمة فيروس كورونا، وهي حزمة قال تقرير إعلامي محلي إن إجماليها يمكن أن يتجاوز 100 مليار دولار هونج كونج ما يعادل 12.9 مليار دولار.
ونقلت اليوم وكالة "بلومبرج" للأنباء عن صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" القول إن حزمة الدعم سوف تخصص في المقام الأول لدعم دفع الأجور في القطاعات المتضررة من الإغلاق والقيود المفروضة للحد من تفشي كورونا.
وكانت الصحيفة ذكرت في وقت سابق أن الحزمة سوف تبلغ قيمتها 30 مليار دولار هونج كونج.
ويجتمع المجلس التنفيذي لهونج كونج حاليا لمناقشة هذه التدابير، ونقلت صحيفة "هونج كونج إيكونوميك جورنال" عن مصادر لم تسمها القول إنه من الممكن أن يصدر إعلان اليوم الأربعاء.
وتواجه حكومة هونج كونج ضغطا لدعم اقتصاد انزلق بالفعل نحو حالة من الركود بعد شهور من الاضطرابات السياسية، وزاد وضعه سوءا بسبب تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وخفضت سلطة النقد في هونج كونج، منتصف الشهر الماضي، سعر الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس إلى 0.86% مع تطبيق الخفض على الفور، كإجراء لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وقرر البنك المركزي في هونج كونج خفض أسعار الفائدة بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها خفض الفائدة في هونج كونج خلال الشهر الجاري، في إطار جهود دعم اقتصاد المدينة الذي يعاني من تداعيات شهور من الاضطرابات السياسية ثم تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت حكومة هونج كونج في فبراير/شباط الماضي عن إطلاق صندوق بقيمة 30 مليار دولار هونج كونج لمكافحة الوباء، وحزمة قيمتها 120 مليار دولار هونج كونج من ميزانية هذا العام، تخصص لتقديم إعانات للمقيمين الدائمين الذين بلغت أعمارهم 18 عاما فأكثر.