بالفيديو.. فقراء هونج كونج في شقق أصغر من الزنازين
الفقراء في هونج كونج، إحدى أغنى مدن العالم، يعيشون ظروفا سيئة للغاية ولديهم مساحة معيشة أقل من نزلاء السجون التي تخضع لإجراءات
الفقراء في هونج كونج، إحدى أغنى مدن العالم، يعيشون في ظل ظروف سيئة للغاية، ولديهم مساحة معيشة أقل من نزلاء السجون التي تخضع لإجراءات أمنية قصوى بالمدينة، حسبما أظهرت دراسة حديثة.
وظهر أن متوسط مساحة المعيشة للشخص الواحد 50 قدم مربع (4.6 متر مربع)، أي ما يعادل نصف مساحة انتظار سيارة فقط، استقصائية شملت 204 أسرة في حي واحد وفقا للدراسة التي جمعية للسكان المحليين.
- بالصور.. "فندق الكبسولة" بالصين.. نزيل واحد للنوم فقط
- بالصور.. المنزل "الأكثر أمنا" في أمريكا بـ14 مليون دولار
وهي نفس المساحة التي يعيش فيها السجناء في السجون المحلية، وأقل بمساحة 75 قدم مربع (7 متر) من المساحة المخصصة للسجناء في منشآت تخضع لإجراءات أمنية قصوى.
وعلى الرغم من كونها واحدة من أغنى المدن في العالم، وتحظى بتدفق حكومي قيمته أكثر من 133 مليار دولار من الاحتياطيات المالية، لا تزال هونج كونج مجتمعا غير متكافئ إلى حد كبير.
وتعتبر المدينة سوق الإسكان الأغلى في العالم، والساكن العادي يحتاج إلى التوفير لأكثر من 18 عاما من الراتب قبل احتساب الضرائب، وعدم إنفاق هذا المال على أي شيء آخر، من أجل تحمل تكلفة منزل.
وقد ارتفعت الأسعار ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بالاستثمارات الصينية فى سوق العقارات، وحكومة غير راغبة فى الاستعانة بمطورين قويين.
ويعيش قرابة 200 ألف شخص يعيشون في شقق مقسمة، وفقا لتقرير الحكومة لعام 2016، مع أكثر من 65٪ من الأسر التي تعيش في وحدات سكنية تتراوح مساحتها بين 75 و140 قدم مربع (7 و13 مترا مربعا).
ويتراوح هذه المنازل من الأكواخ التي بنيت بشكل غير قانوني على السطح إلى غرف بلا نوافذ في ما كان من قبل شقة من غرفتي نوم ضيقتين بالفعل، في حين تحظى "بيوت التوابيت" الشهيرة في هونج كونج باهتمام أكبر، تمثل الشقق المقسمة إلى أقسام الواقع بالنسبة لعدد أكبر من العائلات.
وأحد هؤلاء، ليو تشيونج-واي الذي عاش مع زوجته وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات في كوخ من غرفتين بني بين متاهة من الأبنية على سطح أحد المباني، ثم انتقل عامل البناء من الصين قبل 5 سنوات مع عائلته بحثا عن تعليم أفضل لابنته وارتفاع الأجور.