تقليد عيد الفصح في البوسنة: تثبيت حدوة على بيضة دون كسرها
خلال عطلة عيد الفصح، يتدفق الناس على ورشة الحداد في القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5300 نسمة بينهم 80% من الكروات الكاثوليك.
ينفذ حداد في مدينة كريسيفو في وسط البوسنة مهمة دقيقة، استحق عليها لقب "سيد الحدادين"، حيث يضع حدوة على بيضة دون كسرها، في تقليد لعيد الفصح تشتهر به المدينة.
الحداد ستيبان بيليتيتش يتمنى أن تدرج اليونسكو هذا التقليد القديم على لائحتها للتراث العالمي، الذي ويتطلب من الحرفي تزيين قشرة البيضة عن طريق تسمير حدوة حصان مصغرة عليها.
وقال هذا الحرفي الذي يبلغ 71 عاماً: "هذه أجمل هدية يمكن للشخص تقديمها لصديق أو لجار أو لرفيقة أو لزوجة".
وخلال عطلة عيد الفصح، يتدفق الناس على ورشته الصغيرة في هذه القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5300 نسمة بينهم 80% من الكروات الكاثوليك.
إلا أن بيليتيتش يعمل طوال السنة، فهو يضع الحدوات الحديدية على البيض الذي تتراوح أسعاره بين 3 و7,5 يورو (3,30 و8,40 دولار)، ما يساعده على تغطية نفقاته كمدرس متقاعد، لكنه يريد ما هو أكثر من المال، حيث يرغب في الحفاظ على تقليد بدأ في القرن الـ18، يعتقد أنه يجب المحافظة عليه.
ووضع الحدوات للبيض كان يتم في الأساس باستخدام الحديد، إلا أن بيليتيتش يستعمل في ورشته الرصاص لأنه أكثر ليونة.
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA= جزيرة ام اند امز