الجيش الصيني يرسل فرقا طبية لإدارة مستشفى ووهان

مستشفى هوشينشان يبلغ مساحته 34000 متر مربع، ويتعامل في المقام الأول مع المرضى الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا

يبدأ مستشفى يتسع لأكثر من 1000 سرير استقبال مرضى فيروس كورونا، الإثنين المقبل، بعد أقل من 10 أيام من البدء في بنائه.  

وذكرت صحيفة "تشينا دايلي" أن المستشفى الجديد سيعوض النقص في الأسرة في المدينة، الناجم عن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا الجديد.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرقا طبية من جيش التحرير الشعبي ستتولى إدارة مستشفى هوشينشان الجديد، الذي تبلغ سعته الإجمالية 1400 سرير.

 ويجري إنشاء مستشفى آخر يحمل اسم مستشفى ليشينشان، في ووهان أيضا، ومن المتوقع اكتمال إنشائه الأربعاء، على أن يبدأ في استقبال المرضى الخميس.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ وافق على تدخل الجيش للمساعدة في بناء المستشفى، الذي تبلغ مساحته 34000 متر مربع، وسيتعامل في المقام الأول مع المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس.

وستكون المستشفى نسخة جديدة من مستشفى بكين شياو تانغشان، التي تم بناؤها في 7 أيام في إحدى ضواحي بكين أول أبريل/نيسان 2003 أثناء تفشي فيروس سارس. والذي لعب دورا رئيسيا في الوقاية والسيطرة على المرض الفتاك، وشارك في أعمال البناء أكثر من 4000 عامل ونحو 1000 معدات حفر وشاحنة.

مشاركة أعداد كبيرة من قوات الجيش تعد الأضخم منذ مشاركة قوات جيش التحرير الصيني في أعمال الإنقاذ التي تلت الزلزال المدمر الذي شهدته مقاطعة سيشوان في مايو/أيار 2008.

ويمتلك الجيش عددا من الخبراء المتمرسين في التعامل مع الأمراض لمشاركتهم مواجهة تفشي سارس في الصين وإيبولا في غرب أفريقيا عام 2014.

وذكرت شركة مجموعة هندسة البناء الصينية الثالثة المدنية، التي أسندت إليها الحكومة أعمال البناء، أن الحكومة طبقت عددا من المعايير الصحية لضمان اكتمال العمل في الموعد المحدد، كان من بينها مثل مطالبة العمال بارتداء الأقنعة الواقية وتعقيم موقع البناء بأكمله.

كانت أعمال البناء في المستشفى تنقل في لقطات حية يوميا عبر شاشات التلفزيون منذ اليوم الأول لبدء العمل في المشروع.

وعقب الانتهاء من المشروع استخدم الجيش الصيني 8 طائرات نقل عسكرية كبيرة الحجم لنقل الفريق الطبي الذي يبلغ قوامه 795 فردا، والمعدات إلى ووهان للمساعدة في الوقاية والسيطرة على المرض.