من الهدية إلى استخدام الحمام.. إتيكيت زيارات عيد الفطر المبارك

وتختلف عادات عيد الفطر لكن تظل شراء الملابس الجديدة وإعداد الكعك والحلوى وتجهيز المنزل هي أساس الاحتفال.

ولعزائم العيد واستقبال الضيوف آداب سلوك وإتيكيت يجب اتباعها، يستعرضها موقع "housebeautiful" في التقرير التالي.

من أهم قواعد إتيكيت عزائم العيد، إحضار هدية للدخول بها إلى منزل المضيف، والتي يمكن أن تتنوع بين باقة من الزهور أو طبق من الحلوى المفضلة إلى الهدايا الأكثر خصوصية للأقارب أو الأصدقاء المقربين، مثل الأواني البايركس أو الكريستال أو الفخار الملونة أو مستحضرات تجميل لصاحبة المنزل.

وتعد الهدية لفتة بسيطة تعبيراً عن الشكر عن العزيمة والاستصافة.

من الأمور المهمة في عزائم العيد الالتزام بقواعد منزل المضيف مثل خلع الحذاء على الباب إذا كانوا يفضلون ذلك أو إذا كان لا ينبغي استخدام الهاتف المحمول على مائدة العشاء، وما إلى ذلك.

قضاء وقت طويل على الهاتف أصبح من الأمور العادية التي نفعلها دون وعي، ولكن ارتكاب هذا الأمر في عزائم العيد، سيجعل المضيفين يشعرون كأن هناك مكاناً آخر تفضل أن تكون فيه، أو شخصًا آخر تفضل قضاء الوقت معه، لذلك، لا بد من محاولة الحد من النظر في الهاتف المحمول.

كما يمكن اعتبار إخراج الهاتف المحمول في أوقات الوجبات بمثابة لفتة غير لائقة، لذلك، في عزيمة العيد، يجب أخذ استراحة من الشاشة، حتى يتاح لك الاستمتاع بوقت دافئ وممتع مع العائلة أو الأصدقاء أثناء تناول طعام العيد الشهي.

رغم أن معظمنا غالباً ما يكون ملتصقاً بهواتفنا المحمولة، فإنه من غير اللائق طلب رمز الـ WiFi أو الإنترنت المنزلي فور الوصول عند زيارة صديق أو أحد أفراد العائلة في العزائم عامة، وفي عزيمة العيد خاصة.

تعد غرفة النوم واحدة من أكثر الأماكن الشخصية والخاصة في المنزل، ولهذا السبب يجب عدم دخولها دون دعوة أو استئذان، وضرورة البقاء فقط في غرفة المعيشة والمطبخ والمرحاض، لأن القيام بذلك، يعني تجاوز آداب السلوك وجعل مضيفك يشعر بعدم الارتياح.

من آداب السلوك، الابتعاد عن الثلاجة وخزائن المطبخ الخاصة بالمضيف، وبدلاً من ذلك، طلب الإذن منه إذا كنت ترغب في أخذ أي شيء منها، لأن العديد من الأشخاص يشعرون بعدم الارتياح إذا لاحظوا أن ضيوفهم يتطفلون عليهم بهذه الخطوة، لذا عليك تجنب التوجه إلى خزائن المطبخ أو الثلاجة دون السؤال أولاً.

يبذل المضيف مجهودا كبيرا ويقضي وقتاً طويلا لإعداد الطعام والشراب لضيوفه، لذلك رفض أنواع معينة من الأطعمة والتعبير عن ذلك بشكل صريح، من الأمور غير اللائقة.

وفي حال عدم الرغبة في تناول أحد أنواع الطعام الموجودة، يفضل عدم التعبير عن ذلك، والاكتفاء بشكر المضيف على الأكل والمجهود.

حتى لو كنت معتاداً على وضع قدميك على الطاولة أو الاسترخاء على الأريكة في منزلك، فمن آداب الزيارة تجنب القيام بذلك عندما تكون في منزل شخص آخر، لأن بعض الناس لا يحبون وضع الأقدام على الأثاث، حتى لو كنت ترتدي الجوارب، إذ قد يُنظر إلى ذلك على أنه علامة على عدم احترام منزلهم، حتى وإن كان بيت شخص مقرب.

من آداب السلوك في العزائم، غيسل اليدين قبل الجلوس على مائدة الطعام للاستمتاع بأكلات العيد الشهية، الأمر المهم القيام به، خاصة في حالة مشاركة أواني وأدوات التقديم والطعام أو سكب المشروبات.

رغم أنه أمر مفروغ منه، فإنه يجب على الضيوف التأكد من استخدام صندوق الطرد (السيفون) وإغلاق غطاء المرحاض بعد استخدامه.