البيت الأبيض يعلق على حظر "فيسبوك" لحساب ترامب
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، الجمعة، إن "شركات التواصل الاجتماعي تتحمل "مسؤولية" مكافحة المعلومات المضللة على منصاتها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان شركة "فيسبوك" تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمدة عامين، بسبب تعليقاته التي تحرض على العنف.
فيما رفضت بساكي الإجابة بشكل مباشر، خلال مؤتمر صحفي، عما إذا كانت تعتقد أن تصرف "فيسبوك" كان "نتيجة معقولة" لكلمات الرئيس السابق، فقد أكدت أنه "يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ خطوات لمعالجة المعلومات الكاذبة التي تنتشر عبر الإنترنت"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وصرحت: "كما هو الحال دائما، فإن القرار المتخذ يعود للشركة وللمنصة، ومن الواضح أنها خرجت واتخذت قرارها، ومع ذلك، لا تزال وجهة نظرنا مفادها أن كل منصة تتحمل مسؤولية اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلومات المضللة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلومات الكاذبة، سواء كانت تتعلق بالانتخابات أو حتى بشأن لقاح فيروس "كورونا" المستجد، إذ نحاول الحفاظ على سلامة الجمهور الأمريكي وجعل المزيد من الناس يعودون إلى الحياة الطبيعية".
وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، في المؤتمر الصحفي إلى أن البيت الأبيض غير متفائل بأن الرئيس السابق دونالد ترامب سيغير سلوكه.
من جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حظره لمدة عامين على موقع فيسبوك "إهانة" للناخبين، مجددا مزاعمه - غير المدعمة بالأدلة - بتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال ترامب في بيان: "حكم فيسبوك إهانة لـ75 مليون شخص سجلوا الأرقام القياسية، بالإضافة إلى كثيرين آخرين، صوتوا لنا في الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020".
وأضاف: "لا ينبغي السماح لهم بالإفلات من هذه الرقابة والإسكات، وفي النهاية، سنفوز. بلدنا لا يمكنه تحمل هذه الإساءات بعد الآن"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عنها.
بدورها قالت شركة "فيسبوك"، إنها قد تسمح بإعادة حسابات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على منصتها الرئيسية بالإضافة إلى "إنستجرام" في يناير/ كانون الثاني 2023.
وسيمنع هذا التعليق ترامب من استخدام "فيسبوك" أو "إنستجرام" لمدة عامين، حتى بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة لعام 2022.