بيت بلا قمامة.. شابة فلسطينية تعيد تدوير كل شيء
نجلاء استلهمت فكرة الحد من القمامة والمخلفات للمرة الأولى قبل عامين، أثناء سفرها إلى أوروبا حيث تعرفت على الأثر البيئي لإدارة المخلفات
تجتهد شابة فلسطينية في أن تجعل بيتها منطقة خالية من النفايات والقمامة، بداية من معجون الأسنان يدوي الصنع إلى منتجات التنظيف.
تقول نجلاء عبد اللطيف (25 عاما)، إنها تتجنب شراء أي منتجات معبأة في مسقط رأسها بالقدس، واختارت بدلا من ذلك استخدام مواد موجودة في حديقة منزلها لصنع القسم الأكبر من أدواتها المنزلية.
واستلهمت نجلاء فكرة الحد من القمامة والمخلفات للمرة الأولى قبل عامين، أثناء سفرها إلى أوروبا حيث تعرفت على الأثر البيئي للإدارة السليمة للمخلفات.
وتقول بلدية القدس إن حجم النفايات اليومية في المدينة يبلغ 1500 طن، لا تتم إعادة تدوير سوى 40 في المئة منها.
وفي محاولة لاجتناب الإسهام في هذا الكم من المخلفات، أجرت نجلاء تغييرا كاملا في نمط الحياة إذ تقوم باستخدام الطعام كسماد للأرض، واستعمال قشر الليمون والخل لصنع الصابون السائل.
كما تستخدم الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام عند شراء المنتجات الطازجة.
والآن، أصبحت مصدر إلهام لوالديها لاتباع نمط حياتها. لكنها تهدف لأن تلهم المزيد من الناس في مدينتها، وخاصة الطلاب، للسير على خطاها وخفض نصيبهم من المخلفات البيئية.