تصل البحر المتوسط.. الحوثي يعلن عن مرحلة تصعيد جديدة ضد السفن
أعلنت مليشيات الحوثي، الجمعة، بدء تنفيذ مرحلة جديدة من التصعيد ضد سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل حتى في البحر الأبيض المتوسط.
وقال الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان: "نعلن بدء مرحلة استهداف كل السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطولها أيدينا"، بحسب قوله.
- ترتيبات الداخل وإشارات الخارج ترعب الحوثي.. حرب أم تكهنات؟
- بـ5 ضربات.. أمريكا وبريطانيا توجعان الحوثي
وقال الحوثيون إنهم يعتزمون فرض "عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت"، في حال "اتجهت إسرائيل لشن عملية عسكرية عدوانية على رفح".
وأشار إلى أنه سيتم "منع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ إسرائيل من المرور في منطقة عملياتنا بغض النظر عن وجهتها"، في إشارة للبحر الأحمر الخاضع تحت مرمى هجماتهم.
وكان زعيم مليشيات الحوثي توعد بمرحلة رابعة من التصعيد ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي في أعقاب هجمات طالت 107 سفن شحن منذ بدء هجمات عناصر المليشيات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
هجمات متواصلة
وخلال الأيام الماضية، تبنت مليشيات الحوثي استهداف سفينة أندروميدا ستار في البحر الأحمر، وإسقاط طائرة مسيرة أمريكية في معقلها الأم صعدة، أقصى شمال اليمن.
وأعلن الحوثيون كذلك عن هجوم استهدف سفينة مدنية تدعى "MSC DARWIN" كانت تبحر في خليج عدن، وسفينة "MAERSK YORKTOWN" الأمريكية، ومدمرة حربية أمريكية في خليج عدن، وسفينة "MSC VERACRUZ" الإسرائيلية في المحيط الهندي.
ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، يقولون إنها على "صلة بإسرائيل"، لكنهم استهدفوا، كذلك، سفنا تجارية ليست على صلة بتل أبيب، ما يؤثر في ممر بحري يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.
وتشكلت تحالفات دولية في المنطقة لمواجهة الهجمات الحوثية، وردت أمريكا وبريطانيا بسلسلة من الضربات على مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة للمليشيات، لكنها لم تنجح بعد في السيطرة عليها.
وتقول الحكومة اليمنية، إن دعمها في حربها ضد المليشيات الانقلابية الحوثية أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف الحوثي.