وزير الطاقة السعودي: الهجوم على ناقلة النفط لن يؤثر على إمدادات الخام
وزير الطاقة السعودي يقول إن الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على ناقلة نفط سعودية لن يكون له أثر على إمدادات الخام.
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الأربعاء، إن الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية على ناقلة نفط سعودية لن يكون له أثر على إمدادات الخام.
وقال الفالح على حسابه الرسمي على تويتر: "ما تعرضت له ناقلة النفط السعودية من اعتداء إرهابي حوثي ما هو إلا محاولة يائسة للتأثير على أمن الملاحة الدولية، باءت بالفشل ولن تؤثر على النشاط الاقتصادي أو تعطل إمدادات النفط".
واستهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ناقلة نفط سعودية قبالة سواحل الحديدة أمس الثلاثاء.
وقال الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي: "تعرضت إحدى ناقلات النفط السعودية لهجوم حوثي إيراني بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران".
وأضاف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس): "باءت محاولة الهجوم بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف، وتنفيذ عملية التدخل السريع، وقد نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحي والإبحار شمالا ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية".
وشدد المالكي على أن "هذا الهجوم الإرهابي يشكل تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر؛ ما قد يتسبب أيضا بأضرار بيئية واقتصادية".
وأشار إلى أن "استمرار هذه المحاولات يبرز خطر هذه المليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد استمرار استخدام ميناء الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية، وكذلك تهريب الصواريخ والأسلحة".
وأكد المتحدث "استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف في اتخاذ وتطبيق الإجراءات والوسائل كافة لحفظ الأمن والاستقرار، واستمرار حرية الملاحة والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وأن هذا يأتي ضمن الالتزام بدورها الجوهري في جعل اليمن آمنا مستقرا، وإسهامها في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وكذلك الاقتصاد العالمي".
واعتبر أن الهجوم "أكد مرة أخرى أهمية وضع ميناء الحديدة تحت الرقابة الدولية، ومنع استخدامه كقاعدة عسكرية لانطلاق الهجمات ضد خطوط الملاحة".