مقتل 20 حوثيا بغارات القصر الرئاسي ومصير مجهول للمشاط
ضربات التحالف استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية الذي يسيطر عليه الحوثيون في منطقة التحرير بصنعاء.
قتل 20 إرهابيا حوثياً، وأصيب آخرون في غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء الذي يسيطر عليه الانقلابيون الحوثيون، فيما لا يزال مصير الرجل الثاني في المليشيا، مهدي المشاط، مجهولاً مع قيادات أخرى.
وقالت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن الضربات التي استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية في منطقة التحرير بصنعاء، أسفرت عن مقتل 20 من مرافقي القيادات الحوثية المدعومة من إيران الذين كانوا متواجدين لحظة القصف.
وأوضحت أنه لا يزال مصير ما يسمى برئيس المجلس السياسي للانقلابيين مهدي المشاط، مجهولاً، وكذلك القيادي في مليشيا الحوثي محمد علي الحوثي.
وبحسب المصادر، فقد فرضت المليشيا الحوثية طوقاً أمنياً على جميع المستشفيات التي نقلت إليها الجثث والجرحى، وسط تكتم كبير حول هوياتهم.
وأشارت المصادر، إلى أن التشديدات الأمنية تكشف أن قيادات من الصف الأول هي من سقطت في الضربات الجوية للتحالف.
وأرجع مراقبون، نجاح الضربات الجوية في استهداف اجتماع رفيع للمليشيا، بعد أسبوعين على استهداف القيادي صالح الصماد، إلى انشقاقات وسط الجماعة، هي من تسهل تقديم معلومات عن تحركات قيادات الصف الأول.