اليمن يتمسك باتفاق الرياض والحوثي يحبط دعوات السلام
أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أن الزخم الدولي للوصول إلى التسوية السياسية في اليمن أحبطه تعنت الحوثيين ورفضهم لكل
مبادرات السلام.
وقال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إن المهمة الأساسية للمبعوث الأممي الجديد والمجتمع الدولي هي الضغط على مليشيات الحوثي لإيقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.
وجدد عبدالملك، التأكيد على أن الحكومة كانت ومازالت متماسكة ومتمسكة بموقفها وبتوجيهات رئيس الجمهورية بالالتزام بالسلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وتعاملها الإيجابي مع المبعوث الأممي الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة اليمنية، بسفير المملكة المتحدة الجديد لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم في الرياض.
اليمن يرحب بدعوة السعودية لاستكمال تنفيذ "اتفاق الرياض"
وبحث اللقاء التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، واستمرار المواقف الرافضة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها الاقتصادية والخدمية.
وأثنى رئيس الحكومة اليمنية على الموقف البريطاني الثابت في دعم الشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي المحافل الأممية والدولية، وتأكيدها المستمر على رفض الانقلاب ودعم أمن واستقرار اليمن.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية والاقتصادية.
وأشار عبد الملك إلى أن الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وضعف القيمة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.
من جانبه أكد السفير البريطاني، دعم بلاده للحكومة في كافة المجالات، معربا عن تطلعه للتعاون الوثيق مع الحكومة لتعزيز مجالات التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف الجوانب.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4yNDQg
جزيرة ام اند امز