"الرئاسي اليمني": لدينا خيارات قاسية ومريرة ضد الحوثي
رفض مجلس القيادة الرئاسي باليمن، بقاء البلاد في حالة "اللاسلم واللاحرب"، مؤكدا أن لديه خيارات قاسية ومريرة على المليشيات الحوثية.
جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد عبد الرحمن المحرمي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، الأربعاء، سفير واشنطن لدى اليمن ستيفن فاغن، لبحث الوضع اليمني والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام وإمكانية تجديد الهدنة في ظل تعنت الحوثي المستمر، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وجدد المحرمي "تمسك المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بمبدأ السلام وتقديم الحل السلمي من خلال موافقة الشرعية على قبول تجديد الهدنة كمدخل لإيقاف الحرب وإحلال السلام لتجنيب اليمن شعباً وأرضاً مزيداً من الخراب والدمار".
وأشار إلى "تمادي المليشيات الحوثية في استهداف المنشآت النفطية المصدر الوحيد العائد للحكومة والهدف من ذلك الاستهداف هو حرمان كافة أبناء الشعب اليمني من الرواتب والمشاريع الخدمية الأخرى".
وقال قائد قوات العمالقة الجنوبية إن:"وضع لا سلام ولا حرب غير مقبول ولن نسمح باستمراره، ولدينا خيارات قاسية ومريرة على المليشيات الحوثية".
وشدد على أهمية الدور المطلوب من المجتمع الدولي في الضغط على مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً بترك السلاح والدخول في عملية سلام والكف عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وللأمن والسلم الدوليين.
من جهته، طالب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي المجتمعين الإقليمي والدولي بتدخل عاجل لإنقاذ الوضع الاقتصادي المنهار.
ونوه الزبيدي، خلال لقائه سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، إلى أن "السلام الحقيقي يبدأ من إنقاذ حياة الناس وحماية المنشآت الاقتصادية من الاعتداءات الحوثية الإرهابية التي وضعت حياة الملايين على المحك".
كما طالب "بريطانيا بلعب دور أكبر في حشد الدعم الاقتصادي لبلادنا وبحث كافة السبل لحماية المنشآت الاقتصادية بما يمكن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من استئناف عملية إنتاج وتصدير النفط، مجدداً الدعوة للحكومة البريطانية والدول العشر للإسراع في فتح مكاتب سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن".
وتعرض ميناء "الضبة" في حضرموت لـ3 هجمات حوثية فيما طالت 3 عمليات أخرى موانئ "رضوم" و"قنا" بشبوة المجاورة وذلك منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.