وساطة فاشلة من قطر المرتبكة لإنقاذ الحوثي
مجددا دخلت قطر على خط الوساطة بين مليشيات الحوثي وقوات صالح لإنقاذ حليفتها الحوثية وهو ما قابله الرئيس السابق بالرفض
أفادت تقارير إعلامية بأن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني قاد وساطة فاشلة لتهدئة الأوضاع بين قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومليشيا الحوثي، خاصة بعد تمكن الأول من السيطرة على المواقع الهامة بصنعاء.
ووفق ما نقلته عدة وسائل إعلام فإن صالح رفض الوساطة القطرية، وزاد على ذلك بأن أمر قواته بطرد الحوثيين -حلفاء إيران وقطر- من جميع مؤسسات الدولة.
وتعد قطر حليفا قويا للحوثيين، وكشفت عدة وثائق للتحالف العربي في اليمن عن قيامها بدعم هذه المليشيات ضد قوات التحالف، وسبق لها أن قادت عدة مبادرات لإنقاذ الحوثيين من السقوط خلال صراعاتهم السابقة مع صالح.
وسيطرت قوات صالح بشكل مفاجئ وسريع على مطار صنعاء ووزارة الدفاع والبنك المركزي ووزارة المالية ومبنى التلفزيون وعدة معسكرات يتحصن فيها الحوثيون، إضافة لعدة مديريات.
وجاء ذلك بعد يومين من اشتباكات غير مسبوقة بين طرفي الانقلاب، تم فيها استخدام الدبابات والمدافع.
ودعا صالح إلى عصيان مدني وعسكري، حيث دعا العسكريين والموظفين لعدم الاستجابة لأوامر الحوثي في أي مؤسسة، كما دعا الشعب اليمني كافة للاصطفاف إلى جانبه لإنقاذ البلاد من مليشيا الحوثي.
وسقط خلال الاشتباكات نحو 80 قتيلا على الأقل، فيما زالت اشتباكات تجري في بعض المدن والمواقع كمحاولة أخيرة من الحوثيين لإنقاذ الموقف.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA==
جزيرة ام اند امز