هزيمة مدوية للحوثي بمأرب والجوف..قتلى وجرحى
قتل 20 حوثيا، في معارك طاحنة بمحافظة مأرب، فيما نفذ الجيش اليمني عدة عمليات كمائن لعناصر المليشيات في محافظة الجوف، شرقي البلاد.
ولليوم الثالث تستميت مليشيا الحوثي المدرجة على لائحة الإرهاب في تحقيق أي تقدم في جبهات محافظتي مأرب والجوف في هجوم مكثف يأتي لوأد الزخم الدولي لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال الجيش اليمني، في بيان، إن قواته شنت هجوما عسكريا على مواقع مليشيات الحوثي في جبهة "هيلان" الاستراتيجية غربي مأرب في إشارة لمحاولة الجيش والقبائل تغير مسار المعارك هناك بعد أيام من موقف دفاعي تحت ضغط بري واسع للانقلابيين.
وبحسب البيان فقد أسفرت العملية العسكرية عن سقوط 20 عنصرا بصفوف مليشيات الحوثي بينهم قيادي ميداني يدعى "كمال المؤيد" وأصيب آخرون، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في العتاد.
في الصدد ذاته، كبد الجيش اليمني المليشيات خسائر بشرية ثقيلة خلال سلسة عمليات عبر الكمائن القتالية في محافظة الجوف.
وذكر بيان الجيش، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن رجال القبائل والجيش اليمني قاموا باستدراج مجموعات حوثية إلى عدّة كمائن محكمة في جبهة دحيضة شرق مدينة الحزم مركز المحافظة والتي تعد موطن "معين" أحد أقدم الحضارات اليمنية التاريخية.
وأسفرت هذه الكمائن، وفقا لذات المصدر، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي ونجحوا في استعادوا آليات وكميات أسلحة وذخائر متنوعة خلفها عناصر الانقلابيين عقب فرارهم.
إلى ذلك، أشاد قائد جبهة جبل مراد في مأرب عميد ركن حسين الحليسي بالدور الكبير الذي تقوم به مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية في دك التعزيزات القتالية لمليشيات الحوثي القادمة من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وأكد المسؤول العسكري أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منيت بهزيمة كبيرة في جبل "مراد" مديرية رحبة، جنوب غرب مأرب، بعد محاولتها الفاشلة التي قامت بها لاختراق مواقع الجيش اليمني.
وعلى مدى أكثر من عام، ظلت الجبهات الشرقية لليمن محورا ملتهبا في أعقاب فتح الحوثيين عديد محاور قتالية لاجتياح مأرب، أهم معقل للحكومة المعترف بها شمالا، لكن مقاتلات التحالف وقوات الجيش والقبائل نجحت في احباط ذلك وكبدت المليشيات آلاف العناصر قتلى وجرحى بعد أن قذفت بهم إلى محارق جماعية.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS44MiA=
جزيرة ام اند امز