خسائر فادحة للحوثي في مقبنة اليمنية
كبدت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن،الإثنين، مليشيات الحوثي خسائر كبيرة في معارك وضربات مدفعية في مديرية مقبنة غربي تعز.
ودفعت مليشيات الحوثي بآليات وعناصر للخطوط المتقدمة في مديرية مقبنة غربي المحافظة في مسعى للهجوم على مواقع القوات المشتركة قبل أن يتم التعامل معها.
وقالت القوات المشتركة اليمنية، في بيان، إنه "تم رصد آليتين للمليشيات المدعومة إيرانيا وهي تحاول الوصول إلى موقع قريب من خطوط التماس في مديرية مقبنة غرب تعز وسرعان ما تم التعامل معهما بنجاح".
وأوضح البيان أن القصف المدفعي والمواجهات أسفرت عن تدمير الآليتين ومنصة إطلاق صاروخية من نوع "كاتيوشا" أثناء محاولة مليشيات الحوثي استهداف مواقع القوات المشتركة.
كما أسفر القصف عن مقتل 9 عناصر حوثية من طاقم الآليات التي دفعت بها المليشيات للخطوط المتقدمة، وفق البيان.
في الصدد، أعلنت ألوية العمالقة إتلاف 910 من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان في شبوة وحريب جنوبي مأرب وذلك بالشراكة مع برنامج مسام السعودي.
وقالت العمالقة، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن العبوات والألغام التي تم إتلافها، زرعتها مليشيات الحوثي في القرى والطرقات والوديان بمديريات بيحان وحريب، وكانت تشكل خطراً على حياة المواطنين.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية للعمالقة وبرنامج "مسام" السعودي تواصل جهودها في تطهير ومسح جميع المناطق التي فخختها المليشيات الحوثية في مديريات بيحان وحريب.
وقبل أيام اتلفت الفرق الهندسية في بيحان وحريب 16535 لغم وعبوة ناسفة حوثية خلفتها مليشيات الحوثي في المديريات التي حررتها ألوية العمالقة الجنوبية الشهر الماضي ضمن عملية "إعصار الجنوب".
وخلال الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط الجاري، انتزع مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 3,855 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف المحافظات.
وتقوم مليشيات الحوثي، بزراعة الألغام بطريقة ماكرة عبر صناعة مجسمات تحاكي لون الطبيعة وجذوع الأشجار وأخرى إيرانية مزودة بكاميرات حرارية، تنفجر بمجرد إقتراب الضحية منها، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا قتلى وجرحى طوال الأعوام الماضية.