الأطباء يحاولون استخدام الأجسام المضادة في البلازما من أجل معالجة أعراض الفيروس على الجسم وتعزيز قدرة الجهاز المناعي
في إطار المساعي الرامية لإيجاد دواء فعال لعلاج مرضى فيروس "كورونا"، يسعى العديد من أطباء العالم لاستخدام ما يعرف باسم بلازما الدم المناعية، عن طريق نقل بلازما الدم من الشخص المتعافى إلى المصاب بالفيروس.
واستخدم الأطباء بلازما دماء أشخاص كانوا قد تعافوا من فيروس كورونا والذي اصطلح على تسميته بـ"بلازما النقاهة"، خاصة في ظل عدم توافر لقاح ضد هذا المرض الذي يحصد أرواح الآلاف يوميا حول العالم.
ويحاول الأطباء استخدام الأجسام المضادة في البلازما من أجل معالجة أعراض الفيروس على الجسم وتعزيز قدرة الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة لمواجهة الفيروس.
واعتبر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي أن عملية العلاج ببلازما الدم تتلخص في 5 مراحل تتمثل في قيام الشخص المتعافى من "كورونا" بالتبرع بالدم للشخص المصاب ليتم بعدها استخلاص البلازما من دم المتعافى.
وتحتوي البلازما بدورها على أجسام مضادة استطاعت التغلب على الفيروس، ثم يتم حقن البلازما للمصاب الذي يكون في حالة حرجة غالبا، لتقوم هذه الأجسام المضادة بمحاربة الفيروس بجسد الشخص المصاب لمساعدته على المقاومة.