تشير قوائم غير رسمية نشرتها وسائل إعلام ليبية، إلى وصول عدد المتقدمين بملفاتهم للمفوضية، إلى 98 مرشحا، يمثلون مختلف المشارب السياسية، والمناطق الجغرافية، بينهم امرأتان، اقتحمتا السباق.
انتخابات ليبيا.. امرأتان تكسران "تابوهات" الرئاسة فمن هما؟
وكان لافتا وجود سيدتين، بين القائمة الطويلة هما ليلى بن خليفة، وهنيدة المهدي، ورغم امتلاكهما الطموح لرئاسة ليبيا، فإنهما لا تملكان سجلا طويلا في الممارسة السياسية، لكن هدف تمثيل المرأة سيكون دافعا لقبول ملفيهما ضمن القائمة النهائية، حسب مراقبين للشأن الليبي.
ماراثون انتخابات ليبيا.. 98 مرشحا لـ"الرئاسية"
وتنحدر ليلى بن خليفة، التي كانت السيدة الأولى التي تودع ملف ترشحها من مدينة زوارة على بعد 120 كلم غربي طرابلس، وهي من مواليد 1975، وتحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، ودبلومة في الاستشارات الدبلوماسية والقنصلية، وتترأس حزب الحركة الوطنية.
أما هنيدة محمد المهدي، فهي منحدرة من الجنوب الليبي، وباحثة في التنمية البشرية، والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، وشغلت في عام 2017، منصب مديرة بالمؤسسة الليبية للاستثمار، وترأس حتى الآن إدارة مركز "فيرست كير" لتدريب الكوادر الطبية، وتحمل شهادات عدة في مجال الاستثمار والتدريب.