ناداهم الخطب، فلبوا النداء مسرعين، جزروا مد الغريب، وأوقفوا شرور وكلائه الطارئين، قادة وضباط وجنود إماراتيون، قدموا أغلى ما يملكون، رووا بدمائهم تراب اليمن، وكانوا للحزم حاضرين.
هبوا في وجه التمدد الإيراني، وأدواته المتمثلة بمليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، فكان لهم دور كبير، ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية.
بأهل الوفاء والفزعة، يصف اليمنيون الجيش الإماراتي، يستذكرون دوره البطولي في إغاثة البلاد وأهلها، ويستحضرون ذكر أول شهدائه في عدن.
لتنظيم القاعدة الإرهابي، ودور الجيش الإماراتي في هزيمته، حكاية يوثقها التاريخ، ويرويها القادة الميدانيون.
تضحيات كبيرة، ودماء زكية امتزجت مع دماء أبناء عدن، وكل اليمنيين، شهداء أضحوا رموزا خالدة، تزين التاريخ بالمجد والعزة، وتحفظ كرامة الأوطان.