خطة "بايدن" للمناخ.. 5 مليارديرات على قمة الرابحين
تفتح الخطة التي أفصح الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطوطها العريضة لمكافحة التغير المناخي، فرصا للتربح لكبار الأثرياء بالولايات المتحدة.
كشف بايدن خلال قمة المناخ التي استضافتها الولايات المتحدة خلال الخميس والجمعة الماضيين، عن هدف جديد لخفض تلوث الغازات الدفيئة في الولايات المتحدة بنسبة 50- 52% بحلول عام 2030.
وأكد جون كيري، المبعوث الأمريكي لتغير المناخ، أن هذا الهدف يتطلب تحديث البنية التحتية الأمريكية للعمل بشكل أكثر نظافة، والحفاظ عليها سيوفر فوائد طويلة الأجل للاقتصاد الأمريكي.
وقال كيري: "لا أحد مطالب بالتضحية.. فهذه فرصة".
40 مليار دولار تمويلات
وسبق هذا المؤتمر بعدة أسابيع، إعلان وزارة الطاقة الأمريكية أنها سوف تدعم التحول للطاقة النظيفة بنحو 40 مليار دولار قروضا.
وقالت جنيفر جرانهولم، وزيرة الطاقة الأمريكية، إنها مستعدة لاستخدام 40 مليار دولار في مكتب برامج القروض بالوزارة لم تُستخدم خلال السنوات الأربع الماضية لدعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
وتفتح هذه التمويلات مجالات استثمارية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الشمسية والرياح.
إيلون ماسك
يعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية أحد أكبر المستفيدين من خطة بايدن للمناخ.
ووفق موقع "أوتو كار" العالمي، فإن الرئيس الأمريكي تبنى خطة لزيادة حجم صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية، حيث يستهدف الوصول بمحطات شحن السيارات الكهربائية من 90 ألفا إلى 500 ألف محطة، وتسريع الأبحاث الخاصة بالبطاريات وتطويرها، في إطار خطة حماية البيئة.
وأكد خبراء في صناعة الطاقة أن الوصول إلى هذا العدد من محطات الشحن سيسهم في تغطية نحو 57% من احتياجات السوق الأمريكي بحلول عام 2030.
وأكد الخبراء على أن السوق سيشهد بيع 25 مليون سيارة كهربائية بنهاية العقد الجاري، بمعدل 2.5 مليون سيارة سنويا، بدعم من انتشار محطات الشحن.
بيل جيتس
تخدم خطة بايدن تطلعات الملياردير بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، والذي استعان بحوالي 20 مستثمرًا لتأسيس صندوق يسمى Breakthrough Energy Ventures.
جمع الصندوق ملياري دولار للاستثمار في الشركات التي تطور تقنيات خالية من الكربون.
وفي نهاية 2018 أطلقت المفوضية الأوروبية بالشراكة مع بيل جيتس صندوقا استثماريا بقيمة 100 مليون يورو لدعم تطوير تقنيات في مجال الطاقة النظيفة.
جيف بيزوس
دعم جيف بيزوس، أحد المستثمرين في صندوق Breakthrough Energy Ventures، ما أسماه "هدف بايدن الطموح للانبعاثات الأمريكية لعام 2030"، عبر قوله عبر أنستقرام يوم الخميس: "خلال العقد المقبل، لا بد من تنفيذ تغييرات جذرية في الطريقة التي ندير بها أنشطتنا، مثل زراعة الطعام، والبناء، والتصنيع، وإدارة الأراضي، ونقل البضائع".
وفي فبراير/شباط 2020، أعلن مؤسس أمازون عن صندوق بيزوس إيرث، الذي تعهد بإنفاق 10 مليارات دولار لمكافحة تغير المناخ.
توم ستاير
أسس الملياردير والمرشح بالانتخابات الأمريكية الأخيرة توم ستاير المجموعة البيئية NextGen Climate، المعروفة الآن باسم NextGen America في عام 2013، وهي تعني بالدفاع عن أهداف الطاقة النظيفة.
وأكد أنه سيتعين على القطاع الخاص العمل ضمن نتائج البحث وتحسينات البنية التحتية والتحفيزات التي تحددها الحكومة.
مايك بلومبيرج
تتلاقى خطة بايدن مع أهداف رئيس بلدية نيويورك السابق مايك بلومبيرج والذي تقدر فوربس ثروته بنحو 59 مليار دولار.
تعد أزمة تغير المناخ أحد القضايا الرئيسية التي تدعمها أعمال بلومبرغ الخيرية.
قال بلومبيرج في بيان صحفي إن الشركات هي الأخرى كانت تقود المعركة وتحرز تقدما مهما، والآن يمكنها الذهاب إلى أبعد من ذلك إذا دعمتهم الحكومة الفيدرالية بموارد ودعم حقيقيين.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg جزيرة ام اند امز