الحلول القائمة على الطبيعة في مواجهة تغير المناخ
شارك وزراء معنيون بتغير المناخ، في جلسة بعنوان "الحلول القائمة على الطبيعة" خلال قمة المناخ التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية.
وسلط المشاركون الضوء على الدور الحاسم للحلول القائمة على الطبيعة في الحد من الانبعاثات وتعزيز مقاومة التغيرات المناخية.
وشهدت الجلسة مشاركة وزير الداخلية الأمريكي ديب هالاند، وجوناثان ويلكينسون وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، وأندريا ميزا وزيرة البيئة والطاقة في كوستاريكا، ولي وايت وزير المياه والغابات والبحار والبيئة في الجابون، وجابريل كويجاندريا وزير البيئة في بيرو، وتونتياك كاتان المنسق العام في التحالف العالمي للمجتمعات الإقليمية.
وتناولت الجلسة أبرز الحلول القائمة على الطبيعة للحد من الانبعاثات، بما في ذلك الجهود المبذولة للحد من إزالة الغابات وفقدان الأراضي الرطبة، واستعادة النظم البيئية البحرية والبرية، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
وتشهد القمة، التي تعقد افتراضيا مشاركة قادة أكثر من 40 دولة حول العالم، بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.
وتُعدّ القمة العالمية الافتراضية حول المناخ عبر الإنترنت وتستمر على مدى يومين (22 و23 أبريل/نيسان) امتداداً للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
وتناقش قمة المناخ، العديد من الملفات الخاصة بموضوع تغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات لمواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول تعهداتها بهذا الشأن، خصوصاً البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
ويبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
وتتمثل المهمة الأساسية للقمة وقمة أخرى تعقد في مدينة جلاسكو الاسكتلندية في نوفمبر/تشرين الثاني في تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز