"التكيف والمرونة".. سبيل الصمود لمواجهة تغير المناخ
شارك وزراء معنيون بتغير المناخ في جلسة بعنوان "التكيف والمرونة" خلال قمة المناخ التي تستضيفها افتراضيا الولايات المتحدة الأمريكية.
وسلط المشاركون الضوء على تحديات التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود التي تواجهها جميع البلدان، ولا سيما تلك الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ، والنهج المتطور لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتقلب المناخ.
وشهدت الجلسة مشاركة وزير الزراعة الأمريكي توم فيلساك، وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس، وإيمون رايان وزير البيئة والمناخ في أيرلندا، وعزيز رباح وزير الطاقة والمناجم والبيئة في المغرب، وكورا فان نيوينهويزين وزيرة البنية التحتية وإدارة المياه في هولندا، ومالك أمين أسلم الوزير الاتحادي للتغير المناخي في باكستان.
كما شهدت الجلسة تسليط الضوء على الجهود الحاسمة للجهات الفاعلة دون الوطنية وغير الحكومية (المدن والولايات/ المناطق ومجموعات السكان الأصليين) التي تساهم في التعافي الأخضر، وتعمل بشكل وثيق مع الحكومات الوطنية لتعزيز الطموح المناخي والقدرة على الصمود على أرض الواقع، بمشاركة عدد من المسؤولين المحليين.
وتناقش قمة المناخ العديد من الملفات الخاصة بموضوع تغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول تعهداتها بهذا الشأن، خصوصاً البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
ويبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
وتتمثل المهمة الأساسية للقمة وقمة أخرى تقعد في مدينة جلاسجو الأسكتلندية في نوفمبر/تشرين الثاني في تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.
وتشهد القمة، التي تعقد افتراضيا مشاركة قادة أكثر من 40 دولة حول العالم، بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.
وتُعدّ القمة التي تستمر على مدى يومين (22 و23 أبريل/نيسان) امتداداً للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA=
جزيرة ام اند امز