ابنة مايكل جاكسون لأول مرة: والدي تعرض للقتل
لأول مرة تتحدث الابنة الوحيدة للفنان الأميركي الراحل، مايكل جاكسون، وتقول إنها تعتقد أن والدها قتل.
لأول مرة منذ وفاة والدها قبل سبعة أعوام، تتحدث الابنة الوحيدة للفنان الأمريكي الراحل، مايكل جاكسون، وتقول إنها تعتقد أن والدها قتل.
وبحسب صحيفة "التليغراف" البريطانية، قالت باريس جاكسون، 18 عاما، إنها تعتقد أن وفاة والدها في عام 2009 لم تكن حادثا.
وكان جاكسون توفي إثر تناول مجموعة مختلفة من المواد المخدرة، وتم إدانة طبيبه، كونراد موراي، بتهمة القتل الخطأ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 وحكم عليه بالسجن لأربعة أعوام.
ولكن ابنة جاكسون تعتقد أن وفاته تتجاوز تلك القصة، حيث قالت إن والدها كان"يلمح لوجود أشخاص يسعون وراءه ويرغبون في قتله ".
وأضافت جاكسون أنها وكافة أفراد أسرته ومعجبيه يؤمنون بأنه تعرض لمكيدة وأنه قتل. وأكدت أنها تسعى لتحقيق العدالة. "أنا أحاول ولكن الأمر أشبه بلعبة الشطرنج. وأنا أحاول أن ألعب الدور بالطريقة الصحيحة. وذلك كل ما أستطيع قوله في تلك المرحلة".
وعن كيفية تعاملها مع وفاة والدها، قالت جاكسون إنها واجهت صعوبات عديدة في التكيف مع وفاة والدها حتى أنها حاولت الانتحار ثم تم نقلها إلى مدرسة تأهيلية في أوتاوا.
كما صرحت جاكسون بأنها لم تلتق بأمها قبل وفاة والدها.
وباريس، هي ابنه دبي رو؛ الممرضة التي كانت تعالج جاكسون من المرض الجلدي الذي أصيب به وتزوجته لأنها كانت تدرك أنه يرغب في إنجاب أطفال.
فتقول الابنة إنها كانت تسأل عن والدتها ولا تلقى إجابات مرضية. وبعد وفاة والدها بدأت البحث عن أمها حتى التقت بها في النهاية بعدما أصبحت في الرابعة عشرة من عمرها.
وتعمل باريس جاكسون حاليا كعارضة أزياء وممثلة ناشئة وقالت إن والدها علمها الطهي.
وأضافت أنه كان بارعاً في إعداد الدجاج المقلي وفطيرة البطاطا، كما علمها الاهتمام بالموسيقى وتعرفت من خلاله على كبار الفنانين.