"هواوي" ثالث أكبر مشترٍ لأشباه الموصلات عالميا بقيمة 21 مليار دولار
3 شركات صينية أخرى، وهي "لينوفو"، و"بي بي كي" و"شياومي"، تم تصنيفها أيضاً ضمن أكبر 10 مشترين لأشباه الموصلات في عام 2018.
أصبحت "هواوي" عملاقة الهواتف الذكية الصينية ثالث أكبر مشترٍ لأشباه الموصلات في العالم خلال العام الماضي، بعد شركة سامسونج للإلكترونيات وشركة أبل، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن شركة الأبحاث Gartner Inc، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
وحسب ما ذكرته شبكة أخبار الصين، أنفقت الشركة الصينية أكثر من 21 مليار دولار على رقائق أشباه الموصلات خلال العام الماضي، وهو ما يمثل 4.4% من إجمالي السوق العالمي، وزادت من إنفاقها على الرقائق بنسبة 45.2٪، لتحتل المركز الثالث عالمياً، متفوقة بذلك على شركة "ديل" الأمريكية ومجموعة "لينوفو" الصينية.
في حين تم تصنيف 3 شركات صينية أخرى، وهي "لينوفو"، و"بي بي كي" و"شياومي"، أيضاً ضمن أكبر 10 مشترين لأشباه الموصلات في عام 2018، وفقا لجارتنر.
وأنفقت "لينوفو" 17.7 مليار دولار أمريكي على شراء رقائق أشباه الموصلات، لتحتل المرتبة الخامسة عالميا، تليها "بي بي كي"، مع ارتفاع حجم نفقاتها على الرقائق إلى 13.7 مليار دولار.
كما ارتفعت "شياومي" 8 مراكز لتصل إلى المرتبة العاشرة على القائمة، حيث بلغ حجم إنفاقها على أشباه الموصلات نحو 2.7 مليار دولار في عام 2018، بزيادة هائلة بنسبة 62.8 % عن العام 2017.
وبحسب جارتنر، ظلت شركة "سامسونج" للإلكترونيات الكورية، وشركة "أبل" الأمريكية، أكبر مشتريين للرقائق في عام 2018، بحصة سوقية مُجمعة بلغت 17.9 %، وهو انخفاض بنسبة 1.6 % مقارنة بالعام الذي يسبقه.
وقالت شركة الأبحاث أيضا إن الإنفاق على أشباه الموصلات من قبل أكبر 10 مشترين زاد بشكل كبير، حيث بلغت حصتهم 40.2% من إجمالي سوق أشباه الموصلات في عام 2018، مقارنة بـ39.4 % في عام 2017، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي.
وفيما يتعلق بمبيعات الهواتف الذكية، حافظت "هواوي" على مكانتها الرائدة، حيث قامت الشركة بشحن 30 مليون هاتف ذكي في السوق المحلية في الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة 23.3٪ على أساس سنوي، وتصدرت القائمة بحصة سوقية تبلغ 29%، وفقاً لشركة أبحاث السوق IDC.
واحتلت شركة "أوبو" المرتبة الثانية، حيث وصلت شحنتها من الهواتف الذكية إلى 20.3 مليون وحدة في الربع الرابع، مُشكله بذلك 19.6% من حصة السوق، تليها "فيفو-"Vivo، بحصة سوقية بلغت 18.8%.
في حين انخفضت شحنات الهواتف الذكية لشركة أبل في السوق الصينية بنحو 20% خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 11.5% فقط من حصة السوق، وقد ساهم ضعف الطلب وإطالة أزمنة الاستبدال وأسعار هواتف آيفون المرتفعة في تراجع مبيعات أبل في الصين.