برلمانيون أوروبيون: وثيقة الأخوة الإنسانية رسالة عالمية
سفير الإمارات لدى بلجيكا يؤكد أن إعلان الأخوة الإنسانية والعيش المشترك يُعَد مرجعية أخلاقية أساسية كفيلة بالمساهمة في تخفيض التنافر.
دعا برلمانيون أوروبيون وممثلون عن عدد من الديانات، إلى ضرورة الاستمرار في متابعة تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك الموقعة في أبوظبي، والترويج لها في مختلف المحافل باعتبارها رسالة عالمية للإنسانية جمعاء.
جاء ذلك خلال منتدى عقد في بروكسل وحضره عمر غباش، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية بالإمارات.
وأكد غباش، في كلمة له أمام المنتدى، أن دولة الإمارات قائمة على أساس فكر التسامح وتبادل الآراء والانفتاح الثقافي والحضاري والاقتصادي، مشيدا بالمنتدى الذي جاء ليكرّس وثيقة أبوظبي للإخوة الإنسانية من أجل السلام والعيش المشترك، وأشار إلى أن الوثيقة أصبحت حدثا تاريخيا غير مسبوق، لتتويج ما تبنته الإمارات منذ تأسيسها لتكون جسرا للتواصل والتعايش.
من جهته، اعتبر محمد عيسى بوشهاب السويدي، سفير الإمارات لدى مملكة بلجيكا، أن إعلان الأخوة الإنسانية والعيش المشترك يُعَد مرجعية أخلاقية أساسية كفيلة بالمساهمة في تخفيض التنافر وتقليص هوة الخلافات وترجيح لغة الحوار في عالم مضطرب.
وقالت ميراد ماكجيناس، النائبة الأولى لرئيس البرلمان الأوروبي: "التوقيع على وثيقة الأخوة في أبوظبي تم في منطقة تشوبها الاضطرابات؛ حيث يصعب الدفاع عن التسامح ومن هنا علينا أن نشيد وننوه بعمل الإمارات العربية المتحدة وجهودها القيمة في هذا المجال".
وشهد المنتدى العديد من المداخلات وحلقات النقاش التي عكست التنسيق الإماراتي الأوروبي المتنامي للدفع بثقافة التسامح وتشجيع لغة الحوار، وتنفيذ بنود الوثيقة الموقّعة بين قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وسماحة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في شهر فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز