قصة إنسانية بطلها "الاتحاد للطيران"
الاتحاد للطيران أجلت المقيمة فرح عبيد وطفلها آدم ومولودها أحمد وجمعتهم برب الأسرة عبدالمجيد قوطرش
قامت شركة الاتحاد للطيران بلفتة إنسانية عظيمة، حيث جمعت شمل أسرة بعد فراق استمر 4 أشهر بسبب قيود السفر المفروضة لتفشي جائحة كورونا.
وتمكن رب الأسرة عبد المجيد قوطرش من رؤية طفله الرضيع أحمد للمرة الأولى منذ ولادته.
وأجلت الاتحاد للطيران المقيمة فرح عبيد وطفلها آدم ومولودها أحمد وجمعهم برب الأسرة عبد المجيد قوطرش الذي لم يتمكن من رؤية عائلته لأكثر من أربعة أشهر.
وتقطعت السبل بالأسرة نتيجة الحظر العالمي العام جراء تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد19".
وقال قوطرش "إنني ممتن لحكومة الإمارات العربية المتحدة وللاتحاد للطيران على مساعدتهما الكبيرة لي ولم شمل العائلة من جديد".
وأضاف "لقد مررت بوقت عصيب بوجودهم بعيدين عني نتيجة فيروس كورونا".
وأكد: "اليوم أنا أسعد إنسان في الوجود بعودة زوجتي وابني، وسعيد بشكل خاص بلقاء مولودي الجديد الذي أراه اليوم للمرة الأولى".
ونقلت رحلة الاتحاد للطيران رقم EY140 القادمة من تورونتو إلى أبوظبي بتاريخ 12 مايو/أيار، العائلة التي تقيم في الإمارات منذ أكثر من 10 سنوات، بعد حصولها على الموافقة للعودة إلى الدولة.
وكان رب الأسرة عبد المجيد قوطرش، في استقبالهم في مطار أبوظبي الدولي ليلتقي بمولوده أحمد للمرة الأولى.