"قنص الصفقات" يصنع الأرباح بالأسهم اليابانية.. إغلاق أخضر
أغلقت أسهم اليابان على ارتفاع اليوم الخميس، إذ اتسم المستثمرون بالانتقائية واختاروا الأسهم المقومة بأقل من قيمتها مقارنة مع توقعاتهم.
يأتي ذلك بينما أثرت المخاوف المتعلقة بارتفاع التكاليف على الإقبال على الشراء.
إغلاق الأسهم اليابانية
وصعد المؤشر نيكي القياسي 0.59% مسجلا 29277.86 نقطة بعد أن خسر 0.2% في وقت سابق من الجلسة متأثرا بتراجع الأسهم الأمريكية.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.32% إلى 2014.30 نقطة.
- الدولار على القمة وعملات أخرى تتراجع.. تداعيات التضخم الكبير
- إيلون ماسك يبيع أسهما في تسلا بـ5 مليارات دولار.. لماذا يبحث عن سيولة؟
وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض كبير الليلة الماضية، إذ حد ارتفاع أسعار المستهلكين من إقبال المستثمرين على المخاطرة وأثار مخاوف من موجة طويلة من التضخم.
وقفز سهم باسيفيك ميتالز 17.09% بعد أن كشف صندوق استثمار كبير عما بحوزته من أسهم الشركة.
وعلى الجانب الآخر هبط سهم شيسيدو لمستحضرات التجميل 3.83% وسهم مجموعة أساهي 3.94% بعد أن خفضتا توقعاتهما للأرباح السنوية.
التضخم الأمريكي
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر مما كان متوقعا في أكتوبر/تشرين الأول مع زيادة تكلفة البنزين والمواد الغذائية، مما أسفر عن تسجيل أكبر زيادة سنوية منذ عام 1990، في مؤشرات إضافية على أن التضخم قد يظل مرتفعا على نحو مزعج في العام المقبل في ظل أزمة سلاسل التوريد العالمية.
وقالت وزارة العمل الأمريكية أمس الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.9% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.4% في سبتمبر/أيلول.
وفي اثني عشر شهرا حتى أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 6.2%، وكان هذا أكبر صعود على أساس سنوي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1990، وجاء في أعقاب قفزة بنسبة 5.4% في سبتمبر/أيلول.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع المؤشر 0.6% بعد ارتفاعه 0.2% في سبتمبر/أيلول. وزاد ما يُطلق عليه مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 4.6% على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة منذ أغسطس/آب 1991 بعد أن استقر عند 4% لشهرين متتاليين.
كان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي 0.6% وأن يزيد المؤشر الأساسي 0.4%.
ويرتفع التضخم مرة أخرى مع تلاشي التباطؤ الاقتصادي الناجم عن موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 في فصل الصيف بفعل انتشار سلالة دلتا، وبالتزامن مع استمرار اختناقات سلاسل التوريد.
وأدى الدفع بتريليونات الدولارات في برامج إعانة حكومية لمواجهة آثار الجائحة حول العالم إلى زيادة الطلب على السلع وزيادة الضغط على سلاسل التوريد بما يفوق طاقتها.
وفي تقرير آخر، قالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الجديدة انخفضت 4000 إلى 267 ألفا، معدلة على أساس موسمي، في الأسبوع المنتهي في السادس من نوفمبر تشرين الثاني.
وكان ذلك أدنى مستوى منذ منتصف مارس/آذار 2020 عندما أوشك الاقتصاد على التوقف تحت ضغط إغلاقات الشركات الإجبارية بهدف مكافحة الموجة الأولى لإصابات كوفيد-19. وتراجعت الطلبات الآن ستة أسابيع متتالية.