ضربت العاصفة المدارية "ديبي" شمال فلوريدا، مودية بحياة 6 أشخاص، ثم تحركت ببطء نحو جورجيا وكارولاينا الشمالية والجنوبية.
توقع المركز الوطني للأعاصير أن العاصفة، التي تحولت إلى إعصار من الدرجة الأولى، ستجلب أسبوعاً من الأمطار الغزيرة والسيول.
أدت العاصفة إلى سقوط أشجار، مما أسفر عن وفاة طفلة تبلغ 12 عاماً وصبي عمره 13 عاماً في مقاطعة ليفي.
كما توفي سائق فقد السيطرة على شاحنته، وامرأة تبلغ من العمر 38 عاماً مع ابنها البالغ 12 عاماً. في فالدوستا بجورجيا، لقي شاب عمره 19 عاماً حتفه عندما سقطت شجرة على شرفة منزله.
وفقاً لموقع "PowerOutage"، انقطعت الكهرباء عن 150 ألف مستخدم في فلوريدا، بانخفاض عن ذروة انقطاع بلغت 350 ألف عميل. كما ألغيت مئات الرحلات من وإلى مطارات فلوريدا.
نشرت مجلة "Science" أن العواصف المدارية الأقوى تعد جزءاً من ظاهرة أوسع للظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.
ويؤكد البحث أن تغير المناخ يُحدث تعديلات في أنماط هطول الأمطار ويزيد من قوة الأعاصير.