أول صلاة عيد في درنة منذ الإعصار.. المدينة المنكوبة تتذوق الفرحة
لحظات سعادة جرى اقتناصها لنسيان الآلام ولو قليلا في مدينة درنة الليبية، اليوم الأربعاء، بأول صلاة عيد منذ إعصار دانيال المدمر.
واجتاح الإعصار دانيال مناطق واسعة شرق ليبيا في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وخلف دمارا هائلا، لا سيما في درنة، سواء على مستوى البنية التحتية، أو سقوط آلاف القتلى والمفقودين، فضلا عن موجة نزوح غير مسبوقة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، أن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي أدى، صباح اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك.
وتم تأدية الصلاة مع جموع من المصلين في ساحة نادي دارنس، تضامنا مع أهالي ضحايا درنة، الذين قضوا بسبب إعصار دانيال في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وفق البيان.
وقد حضر الصلاة أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، وبالقاسم حفتر مدير صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، أن ساحة نادي دارنس في درنة، تستعد لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الفطر، وفق بيان.
وأوضح الصندوق أن هذه أول صلاة لعيد الفطر تقام في المدينة المنكوبة، منذ تعرضها لدمار غير مسبوق بسبب الإعصار دانيال، ليجتمع أهالي المدينة على الفرحة لأول مرة منذ فترة طويلة جدا.
وجرى الاحتفال بعيد الفطر في عموم ليبيا، شرقا وغربا، عكس العام الماضي، بعد أن توافق قرار دار الإفتاء في العاصمة طرابلس مع هيئة الأوقاف التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب على رؤية هلال شهر شوال، واعتبار أمس الثلاثاء المتمم لشهر رمضان الكريم.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjE0NSA= جزيرة ام اند امز