تراجع مستوى إعصار "جريس" بالمكسيك إلى عاصفة استوائية
تراجع مستوى إعصار جريس المصحوب برياح وصلت سرعتها حتى 130 كلم في الساعة عندما ضرب سواحل الشاطئ الكاريبي للمكسيك، الخميس، إلى عاصفة استوائية بعدما تسبب بأضرار مادية طفيفة.
وأعلن مركز مراقبة الأعاصير الأمريكي ومقره ميامي أنه في الساعة 15.00 بتوقيت جرينتش، كانت العاصفة جريس تقع على بعد 135 كيلومتراً من منتجع تولوم حيث ضربت اليابسة في وقت مبكر من صباح الخميس، كإعصار من الفئة 1 على مقياس سافير-سيمبسون المؤلف من 5 مستويات.
وأضافت نشرة المركز أن الاعصار جريس كان يتنقل بسرعة 30 كلم في الساعة مع رياح مستدامة سرعتها 100 كلم في الساعة باتجاه خليج المكسيك حيث يتوقع أن يستعيد قوته.
وقال كارلوس جواكين حاكم ولاية كوينتانا رو التي تقع فيها الوجهات السياحية الرئيسية في المكسيك منها كانكون، على صفحته على فيسبوك: "لدينا مجموعات من السحب والرياح القوية.. يبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إجلاؤهم 377، بشكل رئيسي في منطقة فيليبي كاريلو بويرتو وتولوم، ولم يتم الإبلاغ عن خسائر بشرية".
وبعد عبور شبه جزيرة يوكاتان سيواصل الإعصار جريس تقدمه في مياه خليج المكسيك حيث يمكن أن يتعزز مرة أخرى وقد "يضرب مجدداً الساحل المكسيكي ليل الجمعة السبت أو في وقت مبكر من الصباح".
وقامت ولاية كوينتانا رو التي وضعت في حالة تأهب، بإجلاء السياح من تولوم وسكان البلدات الصغيرة بالقرب من المنطقة غير المكتظة سكانياً التي ضربها الإعصار جريس الأربعاء.
وقامت المتاجر وسكان الساحل بتحصين واجهات متاجرهم وتخزين الطعام والماء، بينما قام الصيادون ومنظمو رحلات بحرية بنقل قواربهم إلى الداخل.
وقطع التيار الكهربائي بشكل وقائي، مما أثر على 150 ألف مستخدم وأدى إلى تعليق الرحلات البحرية بينما ألغى مطار كانكون الدولي أكثر من 100 رحلة.
وفي ولاية يوكاتان المجاورة، وقعت بعض الأضرار المادية مع سقوط العديد من الأشجار في مدينة فالادوليد وتضرر بعض المنازل، بحسب الصور التي بثتها التلفزيونات.
ويستمر هطول الأمطار التي يمكن أن تتسبب في بعض الأماكن بحدوث فيضانات مفاجئة وانزلاقات للتربة.