بالصور.. إعصار كينيث يشل الحياة في موزمبيق وعدد الضحايا يرتفع إلى 41
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يقول إنه قلق بصفة خاصة بشأن قاطني جزيرة إيبو الذين ليس لديهم سوى القليل من الطعام.
تعطلت رحلات جوية لنقل المساعدات في شمال موزمبيق جراء هطول الأمطار الغزيرة، في حين غمرت المياه منطقة ضربها إعصار كينيث، مما أودى بحياة 41 شخصا.
وزاد هطول الأمطار الغزيرة، الثلاثاء، من مستوى المياه في الأنهار وأعاق عمليات الإغاثة لليوم الثالث على التوالي.
ولم تتمكن سوى 3 رحلات طيران من الإقلاع في الصباح، مما جعل الإمدادات في بعض المناطق الأكثر تضررا محدودة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه قلق بصفة خاصة بشأن قاطني جزيرة إيبو الذين ليس لديهم سوى القليل من الطعام، كما أنهم يعيشون في العراء بعد دمار معظم منازلهم.
وذكرت المتحدثة باسم البرنامج، ديبورا نجوين: "بالنسبة لنا هذا يوم محبط للغاية، ليس بوسعنا فعل المزيد للوصول إلى مثل هذه الجزر الآن".
ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار مما يعرض آلاف السكان للخطر، وقالت السلطات إن 35 ألف منزل في بيمبا دُمرت بشكل كلي أو جزئي بينما دُمرت المحاصيل خارج المدينة واضطر قرويون لدخول الحقول التي غمرتها المياه لإنقاذ الذرة وغيرها من المحاصيل التي حملوها على رؤوسهم.
وقالت متحدثة باسم مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة، مابوتو، إن عدد قتلى الإعصار كينيث ارتفع، الثلاثاء، من 38 إلى 41.
ومن المتوقع زيادة عدد الضحايا مع وصول المسؤولين إلى مناطق متضررة أخرى.
وكان الإعصار كينيث سوى قرى كاملة بالأرض ودمر المحاصيل وحول شوارع مدينة بيمبا الساحلية إلى أنهار.
واجتاح الإعصار إقليم كابو ديلجادو في شمال البلاد، الخميس، برياح وصلت سرعتها إلى 280 كيلومترا في الساعة.
وفي إبريل/ نيسان، ضرب الإعصار إيدي مناطق جنوبي بيمبا فسوى مدينة بيرا الساحلية بالأرض وأسفر عن مقتل ما يزيد على ألف شخص في موزمبيق وزيمبابوي ومالاوي.