الحوثيون ينهبون سيارات ومعدات تجارية ثقيلة من ميناء الحديدة
مع اقتراب حسم معركة الحديدة ومينائها من قبل القوات اليمنية المسنودة بالتحالف العربي تنهب مليشيا الحوثي عشرات السيارات والمعدات.
نهبت مليشيا الحوثي الإرهابية عشرات السيارات والمعدات الثقيلة الخاصة بشركات تجارية محلية ودولية تعمل بميناء الحديدة غرب اليمن، مع اقتراب حسم معركة تحرير الحديدة ومينائها من قبل القوات اليمنية المشتركة المسنودة بالتحالف العربي.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العين الإخبارية"، إن المعدات الثقيلة تملكها شركة صينية تعمل بشق الطرق، بالشراكة مع وزارة الأشغال العامة، توقفت عن العمل عقب الانقلاب الحوثي، وغادر جميع موظفيها.
ونهبت المليشيا الانقلابية الموالية لإيران أيضا سيارات مدنية يملكها مواطنون وشركات تجارية كانت في المحطة الخاصة بجمرك الميناء، وقامت باستخدامها في أغراض عسكرية، حسب المصادر نفسها.
الميناء وخلال سيطرة الحوثيين عليه أصبح منفذا لتهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية إلى المليشيا الانقلابية، إضافة إلى نهب الحوثيين المساعدات الإغاثية التابعة لمنظمات دولية، وفرض رسوم جمارك إضافية سببت خسائر كبيرة لرجال المال والأعمال في اليمن، ما اضطرهم إلى مغادرة البلاد.
وأوضحت المصادر أن المليشيا صادرت سيارات مستوردة من طراز هيونداي وتاكوما، إضافة إلى نهب جميع السيارات من طراز هايلوكس ذات الدفع الرباعي، وجرى تحويلها إلى دوريات عسكرية.
وقام الحوثيون بمنح بعض السيارات المنهوبة هدايا لأنصارهم، في محاولة لاستمالة قيادات قبلية لدعم المليشيا الانقلابية.
وحصلت "العين الإخبارية"، في وقت سابق، على معلومات تؤكد نقل الحوثيين المشتقات النفطية في ميناء الصليف، وتعمل على استكمال وإفراغ السفن النفطية، ما يعني أنها تسعى إلى إفراغ الموانئ كليا، تمهيدا لتحميل تبعات أي خسائر تجارية واستثمارية للقوات اليمنية وقوات التحالف العربي التي باتت تبعد عن تحرير ميناء الحديدة مسافة أقل من 10 كيلومترات.