هل يملك ماوريسيو بوكيتينو أموالاً للإنفاق على صفقات من أجل إعادة إحياء موسم توتنهام؟
هل يملك ماوريسيو بوكيتينو أموالاً للإنفاق على صفقات من أجل إعادة إحياء موسم توتنهام؟
من المفهوم أن المدرب الأرجنتيني يفضل عدم تكبير القائمة كي لا تفقد التوازن.. وعوضاً عن ذلك يفضل الانسجام بين مجموعة محدودة من الأسماء
لقد قال المدرب عقب خروج فريقه، المدجج بالإصابات، من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس (الأحد) إن الأولوية له هي إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار، على أن يحقق أول لقب في مسيرته التدريبية.
إن غياب لاعبين للإصابة مثل هاري كين وديلي آلي جعل المدرب يؤكد أن فريقه لم يصنع حتى الآن للتتويج بالألقاب، حينما يقارن نفسه بقوائم منافسين أكثر عمقاً كمانشستر سيتي وليفربول.
لكننا نعلم أن إدارة دانيل ليفي كانت ستنفق على الصفقات لو طلب بوكيتينو ذلك خلال الميركاتو الحالي.
وقد دخل بوكيتينو العام الجديد مستهدفاً ضم مهاجم جديد لدعم كين ولاعب وسط ارتكاز يكون سنداً لفيكتور وانياما وموسى سيسوكو، عقب رحيل موسى ديمبلي للصين.
وإلى الآن لا توجد رغبة لدى السبيرز في ضم اسم كبير، وبدلاً من ذلك يفكر في تطوير لاعبين صغار مثل جارود بوين من هال سيتي أو جاك كلارك من ليدز يونايتد.
ومن المفهوم أن المدرب الأرجنتيني يفضل عدم تكبير القائمة كي لا تفقد التوازن، وعوضاً عن ذلك يفضل الانسجام بين مجموعة محدودة من الأسماء.
لكن الحقيقة أنه مرت سنة على آخر تعاقد للسبيرز، والذي كان لوكاس مورا، وهذا يغضب عددا من الجماهير.
يعتقد كثيرون أن أيدي بوكيتينو مقيدة بقلة الدعم المالي، ومما لا شك فيه أن السبيرز لن يكون قادراً على مقارعة نظام الرواتب في الفئة الأولى للأندية المنافسة حتى ينتهي من بناء ملعبه الجديد.. ومع ذلك فإن ثلاثة أسماء مثل روس باركلي أو جاك جريليش أو جيلفي سيجوردسون، لم تكن ستكلف النادي الكثير، لكن المشكلة أن بوكيتينو غير مقتنع بهم.
وحاول توتنهام مؤخراً متابعة واستكشاف كارلوس سولر لاعب فالنسيا، لكنه لم يقدم إليه عرضاً رسمياً.
* نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة