الحرب مستمرة.. إبراهيموفيتش يرد على ليبرون جيمس بدرس سياسي
تواصلت التصريحات المتبادلة بين المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي، وليبرون جيمس نجم لوس أنجلوس ليكرز الأمريكي.
وبدأت القصة حين علق إبرا على مشاركة جيمس في الحياة السياسية ببعض التعليقات والآراء وهو ما رفضه إبراهيموفيتش، فعلق قائلاً: "الرياضيون يوحدون العالم، بينما السياسة تقسمهم، دورنا أن نوحد العالم بأن نقوم بأداء أفضل الأشياء، بينما يجب أن تترك السياسة للساسة".
ولكن جيمس بطل دوري كرة السلة الأمريكي "NBA" رد على مهاجم برشلونة السابق مؤكداً تورطه في التعليقات السياسية من قبل من خلال هجومه على العنصرية.
وقال جيمس في هذا الإطار قبل أيام قليلة: "لن أتوقف عن التعليق على الأمور التي لا أراها صحيحة، سأبقى أقدم المواعظ الخاصة بالمساواة والعدالة الاجتماعية والعنصرية، كل المشاكل في مجتمعنا، لأننا جزء من هذا المجتمع".
وعن إبرا تحديداً تحدث جيمس: "إبراهيموفيتش تحدث من قبل عن العنصرية المخفية التي جعلتهم في السويد يعاملونه بعدم تقدير، بسبب اسمه الذي لم يكن تقليدياً مثل أسماء أندرسون وسفينسون، وهذا جعله يشعر بالعنصرية".
وكان إبرا قد أكد في تصريحات قبل 3 أعوام للإعلام الفرنسي أنه "كانت هناك معاملة باحترام أقل لي، لأنني لست أندرسون أو سفينسون، لو كان اسمي هكذا كانوا سيدافعون عني حتى لو سرقت مصرفاً".
رد سياسي لإبرا
المشهد الأخير في القصة جاء من خلال رد إبراهيموفيتش الذي أكد في تعليقه على حديث جيمس أن هناك فارقا بين السياسة والعنصرية.
وأوضح إبرا في تصريحات للإعلاميين نقلها موقع "فوتبول إيطاليا" الإيطالي: "العنصرية والسياسة أمران مختلفان، والجميع مرحب به، لا يهم من أين أتيت، في النهاية نحن نلعب الرياضة لنوحد العالم".
وشدد إبرا على أنه لا يعمل في السياسة لأنها ليست مجاله، مطالباً كل شخص بالاعتناء بمجاله بدلاً من الانخراط في أمور أخرى: "نحن لا نقوم بالأمور الأخرى، لأننا لسنا جيدين فيها، ولو كنا جيدين بها لعملت في السياسة، هذه هي رسالتي، الرياضيون يجب أن يبقوا في الرياضة والساسة يجب أن يظلوا ساسة".