في ظل التغير المناخي الذي يعصف بكوكب الأرض، تتبدل الطبيعة ولا تتوقف.
وكشفت دراسة جديدة لجرف روس الجليدي في القارة القطبية الجنوبية بحجم فرنسا عن موجات مرنة، حيث تتوسع الصفائح التكتونية بسرعات مماثلة لنمو أظافر الأصابع.
وباعتبار أن هذا الجرف هو الأكبر في القارة القطبية الجنوبية، بحجم فرنسا تقريبًا، فإننا نتحدث عن قدر كبير من الحركة، وأن معرفة كيف ولماذا يحدث ذلك أمر مهم من حيث مراقبة القطب الجنوبي وسط تغير المناخ المستمر، وذلك وفقا لدراسة تم نشرهاعلى موقع "ساينس أليرت".
يؤكد فريق البحث أن وراء هذا الاكتشاف، من مؤسسات متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، أن الحركة تتم مراقبتها بواسطة تيار ويلانز الجليدي، وهو حزام جليدي سريع التدفق في الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا.
يقول عالم الجيوفيزياء دوغ وينز، من جامعة واشنطن في سانت لويس: "وجدنا أن الرف بأكمله يتحرك فجأة نحو 6 إلى 8 سنتيمترات مرة أو مرتين في اليوم، بسبب انزلاق على مجرى جليدي".
وأضاف أنه "من المحتمل أن تلعب هذه الحركات المفاجئة دورا في إثارة الزلازل الجليدية والكسور في الجرف الجليدي".